إيلاف من دبي: احتشد عدد كبير من الفلسطينيين في مدينة خان يونس بقطاع غزة مطلقًا هتافات عالية النبرة ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تحملها مسؤولية المآسي اللتي حلت بهم جرّاء العقاب الجماعي التي مارسته إسرائيل وما زالت تمارسه ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع، بعد الهجوم المفاجئ التي شنه مسلحو الحركة في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر الماضي.

فقد تجاوز عدد الضحايا الذين سقطوا في غزة بالقصف الإسرائيلي العنيف 26 ألفًا، بينهم عدد كبير جدًا من الأطفال والنساء والعجّز، كما دمّر القصف الإسرائيلي، قبل التوغل البري وبعده، ثلثي المباني في قطاع غزة.

لم يستشر أحدًا
إلى ذلك، هاجم الباحث السياسي الفلسطيني زيد الأيوبي، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، حماس وقائدها في قطاع غزة يحيى السنوار قائلًا إن السنوار يظن أن "رب العالمين كلّفه بأرواح الناس في غزة، يأخذهم إلى الحرب، يأخذهم إلى الجحيم، اينما أراد"، واصفًا ذلك بأنه "قرار رباني عند السنوار، بأن يتصرف بأرواح الناس".

أضاف الأيوبي: "بالتالي، الناس لم تخرج الناس إلى السنوار لتقول له نريد وقفًا لإطلاق النار، لأنه لم يستشرهم، ولم يستشر أحدًا، بل قرر وحيدًا في ليلة بلا قمر أن يعلن الحرب، فكانت النتيجة أن تنتقم إسرائيل من الشعب الفلسطيني كله".

تابع الأيوبي: "ويخرج علينا موسى أبو مرزوق، من أجمل فندق في الدوحة، ليقول لنا حفرنا الأنفاق من أجل حماية مقاتلينا، أما الشعب فله الله والمجتمع الدولي".

وسأل الأيوبي: "من دفعكم إلى أن تأخدوا الشعب الفلسطيني إلى هذه المذبحة؟".