إيلاف من لندن: قالت تقارير بريطانية إن الملك تشارلز الثالث لن يقوم بأي ارتباطات ملكية لمدة تصل إلى شهر حتى يتعافى من الجراحة.
وسيتمتع العاهل البريطاني بـ"فترة نقاهة"، رغم أنه سيكون متاحًا له الاطلاع على شؤون الدولة أثناء وجوده في مستشفى (لندن كلينيك) بعد العملية الجراحية لتضخم البروستاتا.
عملية جراحية
وخضع الملك لعملية جراحية لتضخم البروستاتا يوم الجمعة في مستشفى (لندن كلينيك) ولا يزال في المستشفى، حيث أخبرت الملكة كاميلا المرضى أنه "بصحة جيدة" خلال الزيارة.
وقالت مراسلة قناة (سكاي نيوز) الملكية، إنه يمكن للملك تشارلز الاطلاع على الصناديق الحمراء التي تحمل الأوراق الحكومية عند خروجه. وكانت آخر مرة قام فيها الملك بواجباته على انفراد يوم الخميس، قبل وصوله إلى لندن قادما من نورفولك للتحضير لهذا الإجراء.
واضطر الملك تشارلز الثالث، الذي اعتلى العرش قبل 16 شهرا فقط، إلى إلغاء ارتباطاته قبل الجراحة حيث حثه أطباؤه على الراحة، رغم أن طبيعة علاجه غير معروفة.
وتم تشخيص إصابة الملك البالغ من العمر 75 عامًا بحالة حميدة في 17 كانون الثاني (يناير) بعد إجراء فحص طبي عندما كان يعاني من الأعراض. ومن المفهوم أنه أراد مشاركة الأخبار لتشجيع الرجال الآخرين على فحص أنفسهم.
تضخم البروستاتا
وأبلغت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنكلترا عن زيادة في عدد مشاهدات صفحة "تضخم البروستاتا" على موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية، حيث سجلت زيارة واحدة كل خمس ثوانٍ في اليوم الذي تم فيه الإعلان عن التشخيص.
وقال متحدث باسم قصر باكنغهام في وقت سابق إن الملك "أدخل إلى مستشفى في لندن لتلقي العلاج المقرر".
وأضاف المتحدث أن "جلالة الملك يود أن يشكر جميع الذين أرسلوا تمنياتهم الطيبة خلال الأسبوع الماضي، ويسعده أن يعلم أن تشخيصه له تأثير إيجابي على الوعي الصحي العام".
وتقيم أميرة ويلز أيضًا في عيادة لندن بعد أن خضعت لعملية جراحية في البطن، وقبل علاجه، زار الملك، زوجة ابنه ولي العهد بعد إجراء العملية الجراحية الناجحة لها.
التعليقات