إيلاف من لندن: كشف شرطة سكوتلاند يارد عن هوية الرجل المطلوب بتهمة الهجوم الكيميائي بجنوب لندن، وحذرت الجمهور من الاقتراب منه.

وذكرت الشرطة أن المشتبه به، ويدعى عبد الشكور إيزيدي، من نيوكاسل، يعاني من إصابات خطيرة في الجانب الأيمن من وجهه.

وقالت إن إيزيدي (35 عاما) شوهد لآخر مرة على طريق كاليدونيان في شمال لندن في وقت سابق اليوم الخميس. ويعتقد أنه سافر من نيوكاسل في يوم الهجوم ومن الممكن أن يعود، وفقا للشرطة.

وتساعد كل من شرطة نورثمبريا وشرطة النقل البريطانية شرطة العاصمة في المطاردة.

كما أكدت الشرطة أن السيارة المشاركة في الهجوم تعود لإيزيدي، فيما كانت المادة المستخدمة في الهجوم قلوية. وقع الهجوم بالقرب من كلابهام كومون الليلة الماضية.

ولا تزال أم تبلغ من العمر 31 عامًا وابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات، إلى جانب ابنتها الأخرى البالغة من العمر ثماني سنوات، في المستشفى بعد الهجوم.

وقالت الشرطة إن الأم والطفل الأصغر ربما تعرضا لإصابات غيرت حياتهما. وأضافت أن المشتبه به كان معروفا لدى المرأة ووصف الهجوم بأنه "مستهدف".

وأصيب 12 شخصا خلال الحادث، من بينهم الأم وطفليها، وخمسة من ضباط الشرطة الذين أصيبوا عندما جاءوا لمساعدة المصابين.

وتجري الشرطة تحقيقًا لتحديد نوع المادة الكيميائية والظروف المحيطة بالحادث المروع.