إيلاف من بيروت: أورد موقع "والا!" الاسرائيلي رد تل أبيب على المبادرة التي قدمتها حماس لعقد صفقة للهدنة في غزة وتبادل الرهائن والأسرى. وبحسب مسؤول إسرائيلي، تم تسليم هذا الرد إلى المفاوضين المصريين والقطريين الذين يسعون في هذا الاتجاه.

عودة إلى باريس
أضاف المسؤول الإسرائيلي للموقع نفسه إن "إسرائيل رفضت جزءًا كبيرًا من مطالب حماس، لكنها أبدت استعدادها للدخول في مفاوضات على أساس الاقتراح الأصلي الذي طرح في باريس قبل أسابيع".

أضاف الموقع أن هذا الرد الذي تم نقله إلى الوسطاء "يشير إلى أنه على الرغم من الرد القاسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فإن تل أبيب لا تغلق الباب أمام المفاوضات حول صفقة رهائن محتملة".

وبعدما ناقش مجلس الحرب ساعات عدة رد حماس، جرت محادثات بين كبار المسؤولين الإسرائيليين ونظرائهم في قطر ومصر والولايات المتحدة، تم خلالها نقل الرسائل الإسرائيلية.

لا انسحاب ولا رفع للحصار
أشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن بلاده أوضحت للوسطاء أنها لا توافق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من 'الممر' جنوب مدينة غزة الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين في وقت مبكر من المرحلة الأولى، ولن يوافق على عودة السكان إلى شمال قطاع غزة، لكنه مستعد للانسحاب من مراكز المدن في القطاع.

كذلك، أوضحت إسرائيل للوسطاء أنها لن تناقش رفع الحصار عن غزة، لكنها في الوقت نفسه ستعمل مع مصر وقطر على تقليص الفجوة لإجراء مفاوضات جادة.

وأكدت إسرائيل للوسطاء أن مفتاح إطلاق الأسرى الفلسطينيين الذي قدمته حماس في جوابها غير معقول، والقائمة الطويلة من المطالب المرفقة في ملحق رد حماس، مثل الالتزامات المتعلقة بالمسجد الأقصى أو في ما يتعلق بأوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، غير مقبولة ولا صلة لها بالصفقة الحالية.

المصدر: "والا!"