إيلاف من لندن: يبدو أن معاداة السامية لعنة في الشارع السياسي البريطاني، منذ هجمات 7 تشرين الأول (أكتوبر)، ودفع عدد من السياسيين ثمنا لتجاوز المحظورات وتورطهم فيها.

وطرد حزب المحافظين البريطاني الحاكم الذي يتزعمه ريشي سوناك، عمدة وعضو مجلس مدينة سالزبوري إتكال الحق أدلى بسبب "تعليقات مسيئة وغير لائقة معادية للسامية" على وسائل التواصل الاجتماعي وواتساب.

وكانت شكوى ضد المستشار إتكال الحق - الذي يمثل جناح سانت إدموند في مجلس مدينة سالزبوري - قد تم تقديمها يوم الأربعاء إلى جمعية المحافظين في سالزبوري.

وزعمت الشكوى أن عمدة السلطة المحلية أدلى "بتعليقات مسيئة وغير لائقة" على وسائل التواصل الاجتماعي وواتساب.

وعلمت قناة (سكاي نيوز) أن السيد الحق قد طُرد من الحزب نتيجة لذلك، كما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية لأول مرة.

وشغل عضو المجلس منصب عمدة المجلس منذ أيار (مايو) 2023، وكان عضوًا في لجنتي البيئة والمناخ في الهيئة والمجموعة التوجيهية لخطة تطوير أحياء سالزبوري.

حزب العمال
وكان حزب العمال البريطاني المعارض سحب ترشيح غراهام جونز في الانتخابات العامة المقبل بعد نشر تسجيل يدلي فيه بتصريحات "مهينة" لإسرائيل.

ويأتي التعليق بعد يوم من سحب الحزب المعارض دعمه مرشحاً آخر، هو أزهر علي، بعد نشر تصريحات تبنى فيها نظريات المؤامرة إزاء إسرائيل.
وأوقف ترشيح جونز الذي اختير للتنافس على مقعد في شمال إنكلترا، الثلاثاء، لحين الانتهاء من التحقيقات.

وفي وقت سابق، نشر موقع "جيدو فوكس" تسجيلاً صوتياً لجونز قيل إنه مستقى من نفس اجتماع الحزب المحلي في تشرين الأول (أكتوبر) 2023 الذي تحدث فيه أزهر علي.