إيلاف من لندن: كشف تقرير عن ارتفاع "مثير للقلق العميق" في جرائم الكراهية المعادية للسامية التي سجلتها العديد من أكبر قوات الشرطة في المملكة المتحدة في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.

كما ارتفعت جرائم الإسلاموفوبيا لدى بعض القوى، على الرغم من أن الصورة كانت أكثر تباينًا في جميع أنحاء بريطانيا، ووصفت جمعيات خيرية يهودية النتائج بأنها "صادمة"، في حين قال نشطاء ضد الانتهاكات ضد المسلمين إن البيانات "مقلقة للغاية".

ومن بين النتائج ما يلي: سجلت شرطة مانشستر الكبرى 74 جريمة معادية للسامية في الشهر الذي أعقب هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، مقارنة بـ 15 في الفترة نفسها من عام 2022 و14 في عام 2021، بينما سجلت شرطة غرب يوركشاير 53، مقارنة بـ 10 (2022) و14 (2021).

وسجلت شرطة ويست ميدلاندز 22 جريمة معادية للسامية في الفترة من 7 أكتوبر إلى 7 نوفمبر، مقارنة بواحدة (2022) وثمانية (2021)، بينما سجلت شرطة ميرسيسايد 20 جريمة مقارنة بأربعة (كلاهما في 2022 و 2021).

شرطة النقل
كما سجلت شرطة النقل البريطانية واحدة من أكبر الزيادات، حيث سجلت 87 جريمة معادية للسامية في الشهر التالي لـ 7 أكتوبر، ارتفاعًا من ثمانية في نفس الفترة من عام 2022 و11 في عام 2021، إضافة إلى قفزة في جرائم الإسلاموفوبيا بـ 22 (2023)، ارتفاعًا من اثنين (2022) وثمانية (2021).

وقالت قناة (سكاي نيوز) إن طرق تسجيل جرائم الكراهية ليست متسقة بين القوى، لذلك لا يمكن استخدام البيانات لمقارنة عدد الجرائم بين المناطق المختلفة أو تقديم إجمالي إجمالي للمملكة المتحدة بأكملها.

لكن الأرقام تشير إلى قفزة في الجرائم المعادية للسامية التي سجلتها القوات المتمركزة في الغالب في المدن أو عبر المناطق المبنية. وكان نمط الجرائم المعادية للإسلام أكثر تنوعا.