ميونيخ: وصفت نائبة الرئيس الأميركي كاميلا هاريس وفاة السياسي الروسي المعارض أليكسي نافالني في معتقل بالقطب الشمالي اليوم الجمعة، بأنها "علامة أخرى على وحشية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين."

وشككت هاريس بحسب ما نقلت رويترز، في التفسير الرسمي الروسي الذي أفاد بأن نافالني توفي بعد سقوطه في المعتقل.

وأضافت: "لنكن واضحين، روسيا هي المسؤولة"، وأن تأكيد الوفاة سيكون "علامة أخرى على وحشية بوتين".

وهزت التقارير عن وفاة نافالني مؤتمر ميونيخ السنوي للأمن الذي يجتمع فيه زعماء لتعزيز الوحدة ضد الغزو الروسي لأوكرانيا المستمر منذ عامين.

وفي كلمتها بميونيخ، قالت هاريس إن الولايات المتحدة لن تتراجع أبدا عن التزاماتها في حلف شمال الأطلسي التي قطعتها بعد الحرب العالمية الثانية، في تناقض بين نهج بايدن في المشاركة العالمية وآراء ترامب الانعزالية.

وفاة نفالني
وتوفي زعيم المعارضة الروسية والعدو الأول للكرملين أليكسي نافالني الجمعة في سجن الدائرة القطبية الشمالية حيث كان يقضي عقوبة بالسجن 19 عاما، على ما أعلنت سلطات السجون الفدرالية الروسية في بيان.

وأفادت سلطات السجون لمنطقة ياما في القطب الشمالي في بيان "في 16 شباط (فبراير) 2024، شعر السجين نافالني أ.أ. بوعكة بعد نزهة وغاب عن الوعي بشكل شبه فوري ... أكدت فرق الإسعاف وفاة السجين ويجري التثبت من أسباب الوفاة".

وأضافت "كل إجراءات الانعاش اتخذت لكن لم تعط نتائج إيجابية".

وتوالت ردود الأفعال الدولية المنددة بوفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني في سجنه في الدائرة القطبية الشمالية، اليوم الجمعة، وسط تحميل مسؤولية مباشرة عن الوفاة لموسكو والكرملين.