إيلاف من بيروت: أيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقف وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، في فرض قيود على دخول العرب إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، ذكرت القناتان 12 و13 وصحيفة "هآرتس" العبرية أن القرار "يناقض توصيات أجزاء من المؤسسة الأمنية وهو ليس نهائيًا، ولا يزال قيد النظر".

رد مكتب نتنياهو ببيان مبهم أعلن فيه أنه اتخذ قرارا متوازنا يسمح بحرية الدين مع الحدود الأمنية اللازمة وأي تقرير آخر غير صحيح، من دون أن يوضح القرار الذي اتُخذ والقيود التي ستوضع.

الشاباك يعارض
كذلك، أصدر نتنياهو تعليماته لمسؤولي الأمن بأن يقدموا للوزراء خيارات بشأن المعايير العمرية والحصص المخصصة لمن يرغبون في الصلاة في مسجد الأقصى خلال رمضان. وقالت التقارير إن جهاز الأمن العام (الشاباك) عارض موقف بن غفير، قائلا: "لا ينبغي فرض قيود على العرب الإسرائيليين".

يقول موقع "واينِت" إن بن غفير يريد للسماح للمصلين الذين تزيد أعمارهم على 70 عاما بالدخول إلى الحرم القدسي. ورجحت القناة 12 أن ينتهي الأمر بالسماح بدخول من تزيد أعمارهم على 60 عاما والأطفال تحت سن 10 أعوام إلى الموقع. وقال "هآرتس" العبرية إن الشاباك يرى أن السماح حتى لعدد صغير من المصلين بالدخول إلى المسجد يساعد في منع الاشتباكات مع الشرطة.

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"