أربيل: تظاهر مئات المحتجين من النازحين العرب المقيمين في مدن كردستان العراق احتجاجاً على قرار وزارة التربية العراقية بإغلاق ممثلياتها في الإقليم والتوقف عن التدريس باللغة العربية

المئات من المحتجين وفقاً لتقرير "مونت كارلو الدولية" احتشدوا أمام مقرات الأمم المتحدة في إقليم كردستان العراق، مطالبين رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني بإعادة النظر في قرار وزارة التربية بالتوقف عن التدريس باللغة العربية في إقليم كردستان العراق، معتبرين أن هذا القرار صدر دون علم أو دراية كافيه بمجريات الأمور.

ولجأت عشرات الآلاف من الاسر العراقية ومن المناطق العربية تحديد اًإلى إقليم كردستان بعد أن سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق واسعه من الأراضي العراقية عام 2014.

وزارة التربية تدافع عن موقفها
وزارة التربية العراقية دافعت عن قرارها معتبرة أنه يتماشى مع قرار مجلس الوزراء الذي حدد تاريخ الثلاثين من تموز (يوليو) المقبل كموعد نهائي لإغلاق مخيمات النازحين في إقليم كردستان العراق وإعادة سكانها الى المناطق الأصلية التي نزحوا منها.

المستقبل الدراسي في خطر
ويرى النازحون في كردستان العراق الذين يتجاوز عددهم 120 ألف نسمه أن هذا القرار سيؤثر سلباً على المستقبل الدراسي لأبنائهم بعد أن استقر بهم الحال في الإقليم لقرابة عشر سنوات.

كما أنهم ينتقدون قرار إعادتهم إلى المناطق الأصلية باعتبار أنه يشكل خرقا لمبدأ العيش في أي بقعة من الأراضي العراقية يجدونها ملائمه لحياتهم.

وسيكون من الصعب جدا على أبناء النازحين من الطلبة في حال قرروا البقاء في إقليم كردستان العراق الاندماج في البرامج التدريسية باللغة الكردية بعد أن واصلوا دراستهم في الإقليم باللغة العربية ولسنوات طويلة.