واشنطن: حثت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إسرائيل على اتخاذ إجراءات إضافية لزيادة تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك خلال اجتماع مع عضو "حكومة الحرب" الإسرائيلية بيني غانتس الإثنين، وذلك وفقاً لما أعلنه البيت الأبيض، كما دعت هاريس خلال اجتماعها بغانتس إلى خطة إنسانية "ذات مصداقية" قبل أي عملية عسكرية في رفح.

وأضاف البيت الأبيض في بيان له :"ناقشت نائبة الرئيس والوزير غانتس الوضع في رفح والحاجة إلى خطة إنسانية ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ قبل التفكير في أي عملية عسكرية كبيرة هناك نظرا للمخاطر التي يتعرض لها المدنيون".

وأوضح البيان أن نائبة الرئيس الأميركي حثت إسرائيل على اتخاذ إجراءات إضافية بالتعاون مع الولايات المتحدة والشركاء الدوليين لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان توزيعها بشكل آمن على المحتاجين".

ودعت هاريس حماس لقبول شروط الهدنة مما سيؤدي لإطلاق الرهائن ووقف إطلاق النار لـ6 أسابيع.

أميركا غاضبة من نتنياهو

وتجري هاريس ومسؤولون كبار آخرون في إدارة الرئيس جو بايدن محادثات مع غانتس الذي جاء إلى واشنطن في تحد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وجاء الاجتماع في الوقت الذي أصبح فيه الرئيس بايدن وهاريس وغيرهما من كبار المسؤولين في الإدارة صريحين بشكل متزايد بشأن عدم رضاهم عن ارتفاع عدد القتلى في غزة ومعاناة الفلسطينيين مع اقتراب الحرب من مرور خمسة أشهر.

ووافق البيت الأبيض على الاجتماع مع غانتس على الرغم من أن مسؤولا من حزب الليكود القومي الذي يتزعمه نتنياهو قال إن غانتس لم يحصل على موافقة رئيس الوزراء على اجتماعاته في واشنطن.

وقال جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض للأمن القومي: "لقد كنا نتعامل مع جميع أعضاء حكومة الحرب، بما في ذلك السيد غانتس. نرى أن هذا نتيجة طبيعية لتلك المناقشات. لن نتخلى عن هذا النوع من الفرص".

وقبيل بدء اجتماعاته في البيت الأبيض، قال غانتس لمراسل في هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان": "ستكون هناك محادثة مفتوحة وصادقة بين دولتين وشريكتين صديقتين ومهمتين".