إيلاف من لندن: منح عاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث، شقيقه الأمير إدوارد دوق إدنبره وسام الشوك، وهو أعلى وسام ملكي في اسكتلندا.

ويدخل التوشيح الملكي، حيز التنفيذ مع احتفال الأمير إدوارد بعيد ميلاده الستين اليوم الأحد. ولا يمكن لأحد منح وسام الشوك إلا الملك نفسه.
وفي العام الماضي، منح الملك تشارلز نفس التكريم لزوجته الملكة كاميلا.
وهناك 16 فارسًا بالإضافة إلى الرجال والنساء الذين شغلوا مناصب عامة أو قدموا مساهمة خاصة في الحياة الوطنية، يحملون وسام (الشوك).
ومن الحاصلين على الوسام الجديد لهذا العام هم عالمة الأنثروبولوجيا البروفيسورة دام سو بلاك، والمحامية المتميزة البارونة هيلينا كينيدي، وأول أستاذ أسود في اسكتلندا السير جيف بالمر.

امتياز كبير
وكان الملك تشارلز، عين الأمير إدوارد دوقًا لإدنبرة بمناسبة عيد ميلاده التاسع والخمسين، أي بعد عامين تقريبًا من وفاة والده الأمير فيليب، الذي كان يحمل اللقب سابقًا.

وعبر دوق أدنبرة عن سعادته بالوسام الملكي، وقال إنه كان "امتيازًا كبيرًا" ولكنه يحمل "قدرًا كبيرًا من التوقعات أيضًا، هناك الكثير من الإرث الذي جاء مع هذا اللقب".

وفي الصور التي أصدرها القصر الملكي حديثًا بمناسبة عيد ميلاده الستين، ظهر دوق أدنبرة وهو يبتسم مع كلابه الثلاثة: لابرادور تيل، وكوكر سبانيل مول، والجرو لابرادور تيسيل.

وسام تاريخي
يشار إلى أن وسام الشوك، كان أنشأه الملك جيمس السابع ملك اسكتلندا (جيمس الثاني) في عام 1687، على الرغم من أنه من الممكن أن يعود تاريخه إلى أبعد من ذلك.

وتقول كاتدرائية سانت جايلز في إدنبره، التي تستضيف خدمة وسام الشوك، إن التكريم "يُمنح تقليديًا للأسكتلنديين أو الأشخاص من أصل اسكتلندي".

وتشهد خدمة توشيح الوسام، مشاركة الفرسان في موكب إلى الكنيسة وهم يرتدون أردية مخملية خضراء وقبعات بيضاء ذات ريش.

وقال الموقع الملكي على شبكة إنترنت إن التكريم يأتي في المرتبة الثانية فقط في إنكلترا بعد وسام غارتر العالي (الرباط).