إيلاف من لندن: حضر العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث خدمة كنسية في المزرعة الملكية في ساندرينغهام في أول ظهور عام له منذ إعلان قصر باكنغهام تشخيص إصابته بالسرطان.

ولوح الملك تشارلز بابتسامة لأفراد الجمهور أثناء سيره خارج كنيسة القديسة مريم المجدلية مع زوجته الملكة كاميلا.
وشكر الملك البالغ من العمر 75 عامًا الناس يوم السبت على "دعمهم وتمنياتهم الطيبة" منذ ظهور الأخبار. وقال إن جميع المصابين بالسرطان يعرفون أن "مثل هذه الأفكار الطيبة" كانت "أعظم راحة وتشجيع".

وتجمع حوالى 100 من المهنئين، يوم الأحد، أثناء دخول الملك إلى الكنيسة في ساندرينغهام، لكن لم يُسمح لهم بدخول الأراضي المغلقة أمام الجمهور حتى عيد الفصح. وتحدث الملك لفترة وجيزة مع القس الدكتور بول ويليامز راعي الكنيسة.

وكان الملك تشارلز غادر "كلارنس هاوس" في لندن متوجهاً بطائرة هيلوكبتر، إلى مقر إقامته في مقاطعة نورفولك يوم الثلاثاء برفقة الملكة.

وكان ابنه الأصغر، الأمير هاري دوق ساسكس، قد وصل جواً من الولايات المتحدة في زيارة قصيرة في وقت سابق من ذلك اليوم.

وتم اكتشاف إصابة الملك بالسرطان أثناء خضوعه للعلاج في لندن من تضخم البروستاتا في كانون الثاني (يناير). وفي حين لم يتم الكشف عن نوع السرطان، أكد القصر أنه ليس سرطان البروستاتا.

واجبات ملكية
وتراجع الملك تشارلز عن جميع واجباته العامة أثناء تلقيه العلاج، مع تولي كبار أفراد العائلة الملكية - بما في ذلك الملكة كاميلا وأمير ويلز - مهامه في بعض الأحداث.

وكتب الملك في رسالة الشكر: "من المشجع بنفس القدر أن أسمع كيف ساعدت مشاركة تشخيصي في تعزيز الفهم العام وتسليط الضوء على عمل جميع تلك المنظمات التي تدعم مرضى السرطان وعائلاتهم في جميع أنحاء المملكة المتحدة وعلى نطاق عالمي أوسع".

وقال: "إن إعجابي مدى الحياة برعايتهم وتفانيهم الدؤوب هو نتيجة لتجربتي الشخصية."

وقبل رسالة الملك، تحدثت الملكة كاميلا في حدث بكاتدرائية سالزبوري يوم الخميس ووصفت الدعم بأنه "مبهج للغاية".

كما أعرب الأمير ويليام عن امتنانه لرسائل الدعم التي أرسلها لوالده ولزوجته أميرة ويلز أثناء تعافيها من عملية جراحية في البطن