القاهرة: توفيت الخميس، حبيبة الشماع المعروفة إعلاميا بـ" فتاة الشروق" بعد تدهور حالتها الصحية، واصابتها بنزيف حاد في المخ، على إثر قفزها من السيارة الأجرة "أوبر" بعد خوفها محاولة خطفها من جانب السائق، والذي تم تجديد حبسه على ذمة التحقيقات، وذلك وفقاً لموقع "اليوم السابع" المصري.

وكشفت التحقيقات، أن الفتاة كانت تعاني من حالة إغماء ونزيف نتيجة قفزها من السيارة خوفا من خطفها على يد السائق قبل عدة أسابيع، وذلك بعد أن قام برش العطر داخل السيارة خلال قيادته بسرعة كبيرة على طريق السويس، الأمر الذي تسبب حالة من الخوف الشديد من جانب الفتاة ودفعها للقفز من السيارة، وهي تسير بسرعة تتجاوز 100 كم في الساعة.

قرار النيابة وتحركات محامي السائق
النيابة العامة المصرية قررت تفريغ كاميرات المراقبة، وإجراء تحليل مخدرات للسائق المتهم، والذي سبق اتهامه من قبل في قضية مخدرات.

أما محامي السائق المتهم فقد كشف أن السائق لم يكن ينوي خطف الفتاة، لكنها عانت من حالة توجس غير حقيقي، وأن المتهم يعمل منذ سنوات في شركة " أوبر" بدون أي شكوى، وخلال رشه العطر لم يغلق أبواب السيارة، وهو سبب واضح لعدم وجود نية لخطف الفتاة.

محامي أسرة الفتاة من جانبه تقدم بطلب تعويض مدني أمام النيابة ضد المتهم وشركة " أوبر" نتيجة الأضرار التي لحقت بموكلته، والنيابة من جانبها وجهت للمتهم تهمة محاولة خطف الفتاة، والتسبب في إصابتها الواردة بالتقرير الصحي.

من هي "فتاة الشروق"؟
هي حبيبة الشماع، تبلغ من العمر 24 عاماً، وهي خريجة كلية إعلام من الجامعة البريطانية، وتعمل في مجال الآثاث والديكور، وأصبحت مشهورة إعلامياً بلقب "فتاة الشروق"، وهناك حالة من الجدل في الشارع المصري حول تصرفها، فهناك من يتعاطف معها، وهناك من يقول إنها بالغت كثيراً في ردة فعلها، مما أدى بها إلى القاء نفسها من السيارة وهي مسرعة، الأمر الذي تسبب في اصابتها بنزيف في المخ، ووفاتها بعد عدة أسابيع من الواقعة، ولازالت الواقعة قيد التحقيق لمعرفة الحقيقة الغائبة.