القاهرة: ثمن مسؤولون مصريون، خلال مشاركتهم في منتدى "آتوم إكسبو - 2024"، دور مشروع الضبعة في البرنامج النووي المصري، مؤكدين أهمية المشروع ودوره الاستراتيجي في تنمية مصر.

وقال مدير مشروع محطة الضبعة النووية محمد دويدار، في حديث لـRT "روسيا اليوم"، خلال مشاركته في منتدى "آتوم إكسبو - 2024"، إن مشروع الضبعة، الذي تنفذه "روساتوم" الروسية يعد أحد المشروعات الاستراتيجية التي تبنتها الدولة المصرية من خلال الدعم المستمر والإمداد بالكوادر البشرية اللازمة لتنفيذ المشروع.

وأضاف دويدار أن المشروع يشهد تبادلا للخبرات وتعاونا وثيقا بين الكوادر الروسية والمصرية، وبين "أتوم ستروي إكسبورت" بصفتها المقاول العام المشروع وهيئة المحطات النووية المصرية بصفتها مالك للمشروع.

وأشار إلى أن العديد من الشركات واليد العاملة المصرية تشارك في تنفيذ المشروع الاستراتيجي في مختلف مراحله ما يثري وينعكس إيجابا على العاملة البشرية الوطنية المشاركة في المشروع.

وأكد المسؤول أن "مشروع الضبعة هو مشروع وطني وقومي، لا يهدف لإنتاج الكهرباء أو توطين التكنولوجيا فقط، لكن يهدف لتدريب والوصول إلى الاحترافية لدى المهندسين والمختصين المصريين والمهندسين والمختصين الروس".

البرنامج النووي المصري للطاقة
صرح رئيس هيئة المحطات النووية المصرية أمجد الوكيل، بأن البرنامج النووي المصري يبدأ بمشروع محطة الضبعة النووية، لافتا إلى أن تنفيذ المشروع يتم بناء على الجدول الزمني المخطط له.

واستذكر المسؤول المصري أن المشروع شهد في 23 يناير الجاري فعالية صب خرسانة المفاعل الرابع بمشاركة رئيسي روسيا ومصر، وتوقع أن يتم خلال العام الجاري تركيب مصب قلب المفاعل في الوحدة النووية الثالثة ومصب قلب المفاعل في الوحدة الرابعة.

كذلك أشار إلى أنه من المخطط دخول الوحدة الأولى في التشغيل التجريبي في سبتمبر من العام 2028، ودخول الوحدة الأخيرة في مرحلة التشغيل التجريبي في فبراير من العام 2030.

وشدد المسؤول المصري على أن مشروع الضبعة يعد نواة للبرنامج النووي المصري لتوليد الطاقة الكهربائية، ويفتح الطريق أمام المزيد من إنشاء المحطات النووية في مصر.