إيلاف من لندن: حث حلفاء غربيون إسرائيل، على تجنب أي تصعيد، في الوقت الذي تدرس فيه الرد على الهجوم الصاروخي والطائرات المسيّرة غير المسبوق الذي شنته إيران.

وأطلقت طهران أكثر من 300 قذيفة على إسرائيل ليل السبت – الأحد، في ما قالت إنه رد على غارة على قنصليتها في سوريا.

ودعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى الهدوء، وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا ستبذل قصارى جهدها لتجنب اندلاع حريق إقليمي.

وقال ديفيد كاميرون، وزير الخارجية البريطاني، إنه يجب على إسرائيل أن تكون "ذكية وصارمة أيضًا".

وقالت تقارير إن الجيش الإسرائيلي قدم مجموعة من الخيارات لضربات محتملة ضد إيران، حيث درسها حكومة الحرب في اجتماعها اليوم الإثنين.

رسالة قوية
وقال مصدر إسرائيلي لوسائل الإعلام إن إسرائيل لا يمكنها السماح بمثل هذا الهجوم الكبير - الذي يشمل أكثر من 300 طائرة بدون طيار وصاروخ، تم إطلاقه مباشرة من إيران لأول مرة - دون رد من نوع ما.

ويقول بعض السياسيين الإسرائيليين إنه يجب إرسال رسالة قوية حتى لا تكرر إيران تصرفاتها.

ومع ذلك، شددت الشخصيات الرئيسية في حكومة الحرب أيضًا على فرصة تعزيز "التحالف الاستراتيجي" ضد التهديد الإيراني، بناءً على الدعم الذي أبدته الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والأردن وحلفاء آخرون في إحباط الهجوم.

وتقول إسرائيل إن إيران حاولت خلال الهجوم مهاجمة البنية التحتية ذات الأهمية الاستراتيجية بما في ذلك قاعدة نيفاتيم الجوية، حيث تحتفظ بطائراتها المقاتلة الشبح، لكنها فشلت في إحداث أي تأثير.