إيلاف من الرباط: توج المنتخب المغربي لكرة القدم داخل الصالات، مساء الأحد، بلقب بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل الصالات، في دورتها السابعة، بعد فوزه على نظيره الأنغولي بخمسة أهداف لواحد.

المنتخب المغربي يحتفل بفوزه في البطولة

ووجه العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى أعضاء المنتخب المغربي، بهذه المناسبة، برقية تهنئة، مما جاء فيها: "يسعدنا أن نتوجه إليكم بتهانئنا الحارة عقب فوزكم بلقب النسخة السابعة من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم داخل القاعة (المغرب 2024)، والتي استضافتها عاصمتنا الغالية الرباط بكل ما يليق بها من حفاوة استقبال وحسن تنظيم".

وأضاف الملك محمد السادس: "وإننا لفخورون جدا بما أظهرتموه من إصرار منيع على مواصلة حمل اللقب للموسم الثالث على التوالي، حافزكم في ذلك غيرتكم الوطنية المثالية وانخراطكم الجاد في مسيرة الإشعاع الكروي والرياضي لبلادنا". وأضاف: "وإذ نجدد تهانئنا لكم ولكافة الأطر التقنية والإدارية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ندعو الله تعالى أن يوفقكم للمزيد من النجاح والتميز في خوض نهائيات كأس العالم أوزبكستان 2024، وفي سعيكم الدؤوب لامتطاء أرقى منصات التتويج القارية والدولية".

عميد المنتخب المغربي يحمل الكأس

وجرى نهائي البطولة، الذي احتضنه قصر الرياضات بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، في حضور كل من جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وباتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وشكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، فضلا عن عدد من مسؤولي اللعبة بالقارة السمراء.

وفرض المنتخب المغربي قوته على نظيره الأنغولي، خلال اللقاء، مستفيدا من ترسانته القوية والمتجانسة من اللاعبين، والطريقة الموفقة التي تعامل بها مدربه هشام الدكيك مع ظروف المقابلة.

وفضلا عن الفوز بكأس البطولة، للمرة الثالثة تواليا في تاريخ النهائيات، حصد اللاعبون المغاربة كل الألقاب الفردية، حيث فاز عبد الكريم النبية بجائزة أفضل حارس، وبلال البقالي بجائزة أفضل لاعب، وسفيان الشعراوي بجائزة أفضل هداف.

وتأهل المنتخب المغربي، ومنتخب أنغولا فضلا عن منتخب ليبيا الذي انتصر على المنتخب المصري في لقاء الترتيب، إلى نهائيات كأس العالم المقرر إقامتها في أوزبكستان، ما بين 14 سبتمبر و6 أكتوبر المقبلين.

وشهدت نهائيات البطولة، في دوراتها السابقة، هيمنة عربية على فعالياتها، بتقاسم منتخبات مصر والمغرب وليبيا كؤوس البطولة، منذ انطلاقتها سنة 1996.

وبفوزه بالكأس الثالثة، بعد بطولتي 2016 و2020، يكون المغرب قد عادل رصيد مصر من التتويجات في كأس أمم إفريقيا داخل الصالات، بينما سبق لليبيا أن فازت باللقب عام 2008، عند استضافتها للمنافسة.