إيلاف من القاهرة: أكد مصدر في الجيش الاسرائيلي لوسائل الإعلام في تل أبيب أن عناصر الجيش المصري هم الذين بادروا باطلاق النار أولاً على نظرائهم في الجيش الاسرائيلي بمعبر رفح الإثنين.

وأشارت المصادر الاسرائيلية إلى أنه لا توجد إصابات في الجانب الاسرائيلي، فيما لقي جندي مصري واحد على الأقل مصرعه، وأصيب عدد آخر.

ووفقاً لما نشرته صحيفة "تايمز أوف اسرائيل"، فإن هناك تواصلاً يحدث بين الطرفين المصري والاسرائيلي في الوقت الراهن للبدء في تحقيقات قد تكون مشتركة لمعرفة ما حدث على وجه الدقة.

هل هو تكرار لحادثة "صلاح"؟
وألمح مراسل قناة العربية من اسرائيل زياد حلبي إلى أن الجنود الذين ينتمون للجيش المصري ربما يكونوا قد أقدموا على تصرف فردي دون صدور أوامر عسكرية بالطبع، على إثر الغصب من مذبحة رفح بحق الفلسطينيين الأحد، أي أن ما حدث ربما يكون مشابهاً لما أقدم عليه الجندي المصري محمد صلاح قبل عدة أشهر، حينما اقتحم الحدود وفتح النار على جنود من الجانب الاسرائيلي، مما أسفر عن مقتل 3 منهم، قبل أن يتم إطلاق النار على الجندي المصري.

بيان اسرائيلي
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "قبل بضع ساعات وقع حادث إطلاق نار على الحدود المصرية، ويجري التحقيق في هذا الموضوع. كما يجرى التواصل مع الجانب المصري بهذا الشأن".

وكان موقع "واللا" الإسرائيلي قد قال إن مصريين اثنين قتلا في تبادل لإطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي عند معبر رفح الحدودي، فيما لم يصدر الجانب المصري أي تعليق بعد.

بدورها، كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن "مقتل جندي مصري واحد فقط خلال الاشتباكات التي حدثت بين الجيشين المصري والإسرائيلي على معبر رفح".

وأوضحت الصحيفة العبرية أن جنود الجيش الإسرائيلي اشتبكوا في تبادل لإطلاق النار مع جنود مصريين بعد أن فتح الجنود المصريين النار على قوات الجيش الإسرائيلي، بحسب الجيش الإسرائيلي، وتم إجراء اتصالات مع المصريين لوقف إطلاق النار.

ووصفت الصحيفة العبرية الحادثة بـ"الدراماتيكية".

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن قوات الأمن المصرية "أطلقت النار على شاحنة إسرائيلية عند معبر رفح"، وأشارت إلى أن جنود الجيش الإسرائيلي "ردّوا على ذلك بإطلاق النار".