إيلاف من لندن: قالت شرطة العاصمة البريطانية إنه تم القبض على رجل بسبب رسائل غير مرغوب فيها تم إرسالها إلى أعضاء البرلمان وآخرين في فضيحة ما يسمى "فخ العسل" في مقر البرلمان (قصر وستمنستر).

وتم إرسال رسائل غزلية وغير مرغوب فيها إلى السياسيين من أشخاص حاولوا ابتزازهم. وقالت شرطة العاصمة إنها ألقت القبض على رجل في إسلنغتون، شمال لندن، صباح الأربعاء للاشتباه في ارتكابه مضايقات ومخالفات بموجب قانون السلامة على الإنترنت.

وأبلغت الشرطة العديد من الضحايا بعد ذلك بوقت قصير.

تشارلي وآبي
وقالت سكوتلاند يارد إنه في وقت سابق من هذا العام، تلقى ما لا يقل عن 12 رجلاً في الدوائر السياسية رسائل (واتساب) غزلية غير مرغوب فيها من أشخاص يطلقون على أنفسهم اسم "تشارلي" أو "آبي". وتم تبادل صور جنسية صريحة في بعض الحالات.

وقال متحدث باسم شرطة العاصمة: "في يوم الأربعاء 26 يونيو، نفذت الشرطة مذكرة اعتقال في عنوان في إيسلنغتون. وتم القبض على رجل للاشتباه في مضايقته وارتكاب جرائم بموجب قانون السلامة على الإنترنت. وتم احتجازه حيث لا يزال قيد التوقيف".

وأضاف: "يتعلق الاعتقال بتحقيق يجريه فريق الاتصال والتحقيق البرلماني التابع لشرطة العاصمة عقب ورود تقارير عن رسائل غير مرغوب فيها تم إرسالها إلى النواب وغيرهم".

يذكر أن الرجل الذي تم اعتقاله في منتصف العشرينيات من عمره.

أول اتصال

ويشار إلى أن السياسي المحافظ الدكتور لوك إيفانز قد أبلغ لأول مرة عن "فخ العسل"، وكشف أنه تم الاتصال به في مارس/آذار من خلال رقمين مختلفين على تطبيق "واتس آب" "زعما أنهما يعرفانني".

وقال إيفانز إنه كان ضحية للوميض السيبراني والاتصالات الخبيثة "وأطلق صافرة الإنذار بإبلاغ الشرطة والسلطات البرلمانية فور حدوث ذلك".

وقد استقال ويليام راغ، وهو أحد كبار المحافظين آنذاك، من الحزب عندما تفجرت الفضيحة في أبريل/نيسان بعد مشاركة أرقام شخصية لسياسيين آخرين مع شخص التقى به على أحد تطبيقات المواعدة، والذي هدد بنشر معلومات وصور ضارّة كان قد أرسلها لهم.