إيلاف من لندن: كجزء من "إعادة ضبط العلاقات" في ظل حكومة حزب العمال، بدأ وزير بريطاني، مهماته في التباحث مع أركان الاتحاد الأوربي في بروكسل.

وكان رئيس الوزراء السير كير ستارمر قال بعد فوزه في الانتخابات الأخيرة، بالفعل إنه يريد "إعادة ضبط" علاقة المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي.

ويرى حزب العمال أنه في أعقاب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كانت علاقة حكومات المملكة المتحدة المحافظة مع الاتحاد الأوروبي متوترة. لكن يبدو أن رئيس الوزراء الجديد يريد تغيير ذلك، ويبدو أيضًا أنه يحظى بدعم عبر القناة أيضًا.

زيارة سيموندز
وتوجه وزير أوروبا في الحكومة البريطانية الجددة نيك توماس سيموندز إلى بروكسل كجزء من "إعادة الضبط" - ومن أجل "بناء تعاون أوثق بشأن القضايا المشتركة". وسيجتمع مع نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية ماروس سيفكوفيتش.

وقال توماس سيموندز: "إن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء هم من بين أقرب الأصدقاء والحلفاء للمملكة المتحدة. ومع الحرب في أوروبا، والتحديات العالمية المشتركة، في مجالات مثل تغير المناخ والهجرة غير الشرعية، يعد وجود تحالف قوي بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي أمرًا حيويًا".

وأضاف: "إنني أتطلع إلى لقاء نائب الرئيس التنفيذي في بروكسل اليوم، وكان من دواعي سروري التحدث معه مباشرة بعد تعييني الأسبوع الماضي".

وقال الوزير البريطاني: "أتوقع أن أتواصل معه ومع زملائي في الاتحاد الأوروبي بشكل أكبر في الأشهر المقبلة، حيث نعمل معًا للمساعدة في جعل قارتنا أكثر أمانًا وازدهارًا."

ومن جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية ماروس سيفكوفيتش: "إن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة جاران وشريكان وحلفاء قريبان، ويتقاسمان القيم وكذلك التحديات ذات الطبيعة العالمية".

وأضاف: "إنني أتطلع إلى استقبال الوزير توماس سيموندز لمناقشة سبل تعزيز تعاوننا، مع الاستفادة القصوى من اتفاقياتنا الحالية التي تشكل حجر الزاوية في شراكتنا".