إيلاف من طهران: تعرضت سيارة الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد للتخريب المتعمد من قبل "عملاء الأمن الخاص" بهدف اغتياله، حسبما ذكرت صحيفة إيران إنترناشيونال الأربعاء.

في وقت سابق من هذا الشهر، أرسل الفريق الأمني ​​التابع لأحمدي نجاد سيارة الرئيس السابق، وهي ماركة تويوتا لاند كروزر لإصلاحها بسبب عطل في مكيف الهواء، حسبما ذكرت الصحيفة الإيرانية المنشقة.

ولكن بعد تسليمها إلى "المؤسسة الرئاسية" حيث تتم الإصلاحات عادة، أخذ العملاء السيارة إلى مكان مجهول قبل إعادتها مع "الادعاء الكاذب" بأن مشكلة مكيف الهواء قد تم حلها، وفقا لمصادر لم تذكر اسمها.

ويقول التقرير إن رئيس جهاز الأمن الخاص بالرئيس السابق طلب من أحمدي نجاد أن يستقل سيارة أخرى لحضور مراسم حداد ديني في 15 تموز (يوليو) بعد أن وجد أن مكيف الهواء لم يتم إصلاحه.

ووفقا للتقرير، فقد سائق أحمدي نجاد السيطرة على عجلة القيادة والمكابح في سيارة تويوتا لاند كروزر في طريقه إلى الحدث، واصطدم بحاجز الطريق السريع ومركبة أخرى، وتوقف بعد اصطدامه بسيارة أخرى ماركة بيجو.

ويقول التقرير إن الأعضاء رفيعي المستوى في أقسام معينة من الحرس الثوري الإيراني هم فقط من يملكون سلطة الاستيلاء على مثل هذه السيارة. لكن المصادر لم تحدد الجهة الحكومية التي ينتمي إليها العملاء.