إيلاف من لندن: وجدت العاصمة البريطانية لندن نفسها منقسمة، اليوم السبت، وسط حالة من التوتر، حين تنادت في قلبها حشود مؤيدة للاحتجاجات المتنافسة التي قادها تومي روبنسون وزعيم حزب العمال السابق جيريمي كوربين.

وتم تنظيم مظاهرة مضادة من قبل مشروع السلام والعدالة لزعيم حزب العمال السابق جيريمي كوربين ومنظمة "مواجهة العنصرية Stand Up To Racism" لمعارضة "المسيرة الوطنية" التي قادها اليميني المتطرف تومي روبنسون.

ونظم الناشط اليميني المتطرف، واسمه الحقيقي ستيفن ياكسلي لينون، مسيرة "الوحدة" من محاكم العدل الملكية إلى ميدان ترافالغار (الطرف الأغر).

انتشار الشرطة

وتم نشر حوالي 1000 ضابط شرطة متروبوليتان لمراقبة الحدث، مما أثار مظاهرة مضادة من قبل مجموعة جيريمي كوربين للسلام والعدالة، Stand Up To Racism، من بين آخرين.

وسار المتظاهرون المضادون من منطقة راسل سكوير إلى وايت هول، بدعم من عدد من النقابات العمالية، وائتلاف أوقفوا الحرب، ومنظمة اتحدوا ضد الفاشيةUnite Against Fascism، وآخرين.

وملأ أنصار السيد روبنسون صحيفة شارع ستراند وهم يلوحون بأعلام إنكلترا واسكتلندا وويلز والمملكة المتحدة خارج المحاكم الملكية للعدل.

هتافات

وقال تقرير لـ(سكاي نيوز): وقد سمعت هتافات "حكم بريطانيا"، اسم السيد روبنسون، و"نريد استعادة بلدنا". كما شوهد رجل يرتدي قميصًا مكتوبًا عليه: "أعرف نفسي كإنجليزي"، بينما كان آخرون يرتدون بضائع دونالد ترامب.

وعندما وصلوا إلى ميدان ترافالغار، قدمت فرقة موسيقية عروضًا للمحتجين وخاطب السيد روبنسون الحشود.

وقبيل المسيرة، حشد الناشط اليميني المتطرف أتباعه على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت مبكر من يوم السبت، مدعيًا: "اليوم سيرسل شعب بريطانيا رسالة إلى العالم. "لن نبقى صامتين بعد الآن. "نريد استعادة بلادنا".

تحذير

وعلى صلة، حذر رئيس شرطة العاصمة كولين وينغروف، المسؤول عن عملية نهاية هذا الأسبوع، من أن الشرطة "ستتدخل بشكل حاسم" للتعامل مع المتظاهرين الذين يخالفون الشروط الصارمة بشأن متى وأين يُسمح لهم بالتظاهر.

وأضاف أن "عددًا كبيرًا" من الضباط في الخدمة كجزء من "عملية مخططة بعناية" في محاولة للحفاظ على سلامة الناس ومنع الجريمة.