إيلاف من الرياض: قامت الصين بتدريب 175 معلماً من أجل إرسالهم للملكة العربية السعودية لتعليم اللغة الصينية في مدارس المملكة الابتدائية والمتوسطة بداية من العام الدراسي المقبل.
وهي تجربة جديدة تقوم بها السعودية، ولم يسبقها بلد في محيطها العربي والخليجي، بهذه الدرجة من الاهتمام باللغة الصينية، والهدف من ذلك هو مزيد من الانفتاح على العالم شرقاً وغرباً، وعدم الاكتفاء بالانكليزية فقط وهي لغة الحضارة الغربية، خاصة أن الصين أصبحت واقعياً من القوى العظمى عالمياً سواء سياسياً أو اقتصادياً وكذلك تقنياً ومعلوماتياً.
الدفعة الأولى من معلمي اللغة الصينية سوف يخدمون في المملكة العربية السعودية العام الدراسي المقبل، تنفيذاً لاتفاقية تعزيز التعاون في تعليم اللغة الصينية بين البلدين المبرمة في عام 2023.
ولأول مرة، سيبدأ 175 معلمًا للغة الصينية التدريس في المدارس الابتدائية والمتوسطة في المملكة العربية السعودية في منتصف آب (أغسطس) الجاري.
ويعد البرنامج جزءًا من اتفاقية تم إبرامها بين البلدين في عام 2023 لتعزيز التعاون في تعليم اللغة الصينية.
أكمل المعلمون تدريب ما قبل الخدمة في جامعة تيانجين للمعلمين والذي استمر في الفترة من 29 تموز (يوليو) إلى 2 آب (أغسطس).
وقد نظمت وزارة التعليم السعودية ومركز تعليم اللغات والتعاون التابع لوزارة التعليم الصينية التدريب بالاشتراك مع الجامعة.
وتسلط هذه المبادرة الضوء على الجهود التعاونية لتنفيذ الاتفاقيات بين قيادتي الصين والمملكة العربية السعودية في عام 2022، مما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة كانكاو شياو شي التابعة لوكالة أنباء شينخوا، فإن المملكة العربية السعودية ستفتح دروس اللغة الصينية في المدارس المتوسطة.
التعليقات