إيلاف من باريس: أشارت تقارير فرنسية واسرائيلية إلى أنه تم القبض على المشتبه به الذي تم التقاطه بواسطة كاميرا مراقبة خارج كنيس بيت يعقوب في منتجع لا غراند موت الساحلي، بالقرب من مدينة مونبلييه، في لقطات كاميرا المراقبة ملفوفًا بالعلم الفلسطيني ويرتدي الكوفية.

ومن المرجح أن يكون هو نفس الشخص الي قام بإشعال النار في السيارات أمام كنيس بيث ياكوف (بيت يعقوب) الذي تضرر اثنين من أبوابه.

من ناحيته استغل زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد هجوم الحرق المتعمد على كنيس يهودي في جنوب فرنسا ووصفه بأنه "عمل مروع آخر من أعمال معاداة السامية"، واتهمه بأنه "استمرار مأساوي لحملة الإرهاب الفلسطينية ضد الشعب اليهودي".

وقد تم القبض على المشتبه به الذي تم التقاطه بواسطة كاميرا مراقبة خارج كنيس بيت يعقوب في منتجع لا غراند موت الساحلي، بالقرب من مدينة مونبلييه، في لقطات كاميرا المراقبة ملفوفًا بالعلم الفلسطيني ويرتدي الكوفية.

وأضاف لابيد :"هناك صلة مباشرة بين إرهاب حماس، والمظاهرات المعادية للسامية ضد إسرائيل في جميع أنحاء العالم، والهجوم في فرنسا. أنا متأكد من أن السلطات الفرنسية ستبذل قصارى جهدها لتقديم المسؤولين إلى العدالة”.

وتتعامل السلطات الفرنسية مع الانفجار باعتباره هجوما إرهابيا محتملا.