إيلاف من لندن: عبرت الأوساط البريطانية الرسمية والعسكرية البحرية عن الوفاة المأساوية لأحد أفراد البحرية الملكية بعد هبوط اضطراري بأنه "هبوط اضطراري" قبالة ميناء دورست في القنال الإنجليزي، ليلة الأربعاء.

وحسب التقارير الرسمية البحرية، فقد هبطت المروحية اثناء إجراء تدريبات ليلة مع السفينة البحرية (الملكة إليزابيث HMS Queen Elizabeth).

وقال رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر إنه "حزن بشدة لسماع نبأ الوفاة المأساوية" لأحد أفراد البحرية الملكية بعد هبوط مروحية في القناة بالقرب من دورست ليلة الأربعاء.

وأضا: "أفكارنا مع الأسرة - التي تم إبلاغها، وكل المتضررين في هذا الوقت الحزين. سيتم إجراء تحقيق كامل".

وفي منشور على X، أشاد ستارمر بشركة سفينة HMS Queen Elizabeth، "وخاصة أولئك الذين شاركوا في عملية البحث والإنقاذ".

وقالت البحرية في بيان: "إنه لأمر محزن للغاية أن نبلغ عن وفاة أحد أفراد البحرية الملكية بعد حادث تدريبي الليلة الماضية".

وزير الدفاع

ووصف وزير الدفاع جون هيلي نبأ وفاة أحد أفراد البحرية الملكية بأنه "مروع". وخلال زيارة إلى السفينة (دايموند HMS Diamond) في بورتسموث، قال: "أخبار مروعة حقا".

واضاف: "أستخدم كلمة مروعة لأن هذا ما ربطه الجميع بالقوات المسلحة (dreads)، أخبار عن وفاة أفراد في الخدمة".

وقال هيلي: "كل أفكاري وأفكار أولئك في البحرية الأوسع نطاقًا الذين كنت معهم اليوم مع عائلة وأصدقاء وزملاء المقربين من الشخص الذي فقدناه اليوم."

3 أشخاص

وقالت مصادر إنه هناك ثلاثة أشخاص على متن مروحية من طراز (ميرلين Mk4) عندما سقطت في القناة بالقرب من دورست. وقد ساعدت خفر السواحل البريطانية في عملية الإنقاذ.

وأضافت البحرية أنه لم تحدث وفيات أخرى أو إصابات خطيرة، بينما تم نقل اثنين من أفراد الطاقم الآخرين إلى المستشفى.

وقال اللورد البحري الأول، الأدميرال السير بن كي: "أشعر بحزن شديد بسبب الخسارة المأساوية لأحد أفراد البحرية الملكية، في أعقاب الحادث في القناة الإنجليزية الليلة الماضية".

واضاف الأدميرال: "إنها صدمة كبيرة لنا جميعًا في المجتمع البحري، وتذهب أفكارنا وتعازينا إلى الأسرة في هذا الوقت."

حالات الكوارث

يذكر أن مشاة البحرية الملكية تستخدم مروحية ميرلين Mk4 وتم نشرها عالميًا لتقديم الإغاثة في حالات الكوارث.

وفقًا للبحرية الملكية، تعتبر "أكثر مروحيات ساحة المعركة البرمائية تقدمًا في العالم" ويمكنها حمل ما يصل إلى 24 جنديًا.

وإذ ذاك، تم وصف حاملة الطائرات HMS Queen Elizabeth على موقع البحرية على الإنترنت بأنها "أكبر وأقوى سفينة تم بناؤها على الإطلاق للبحرية الملكية" والتي يمكنها حمل ما يصل إلى 40 طائرة.

ومن المعروف أن حاملة الطائرات لا تزال تعمل في البحر.