إيلاف من بيروت: أكد موقع"أكسيوس" السياسي الأميركي أن تفجيرات الأربعاء في لبنان، أتت بعد تقييم إسرائلي أفاد بأن تحقيقات حزب الله في تفجيرات الثلاثاء، كان من شأنه كشف المزيد من الخروقات في الأجهزة اللاسلكية، وهو الأمر الذي دفع تل أبيب لإكمال ضربتها بتفجير المزيد من الأجهزة اليوم الأربعاء.

من جانب آخر وفي حديثه وسط موجة الهجمات المتفجرة التي فجرت أجهزة اتصالات تابعة لحزب الله لليوم الثاني على التوالي، هدد هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، علناً بالانتقام من اسرائيل.

واتهم حزب الله إسرائيل بتنفيذ هذه الهجمات، في حين التزمت إسرائيل الصمت الرسمي، وقال صفي الدين، وهو ابن عم وشريك مقرب من زعيم حزب الله حسن نصر الله: "إن هذه الهجمات سوف تلقى عقابا فريدا من نوعه، وسوف يكون هناك انتقام دموي فريد من نوعه".

وقال إنه "لن يتحدث عن هذا الأمر بالتفصيل" لأن "غدا سيتحدث زعيم حزب الله وسيتكشف كل شيء وسنكون في وضع جديد ومواجهة جديدة مع هذا العدو".

ويقول إن العدو "يجب أن يعلم أننا لن نهزم، وأننا لن ننكسر، وأننا لن نتراجع، ولن نتأثر بما يفعله هذا العدو".

قالت مصادر أمنية لبنانية إن أجهزة الراديو المحمولة التي انفجرت بعد ظهر الأربعاء اشترتها جماعة حزب الله قبل حوالي 5 أشهر في نفس الوقت الذي انفجرت فيه آلاف أجهزة النداء (البيجر) الثلاثاء.

غالانت: مرحلة جديدة من الحرب "بدأت"
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت إن إسرائيل في بداية مرحلة جديدة في الحرب، وذلك تعليقا على تفجيرات أجهزة اللاسلكي في لبنان.

وقال غالانت خلال زيارة قام بها لقاعدة "رمات دافيد" الجوية أن "مركز الثقل يتحرك شمالا.. وهذا يعني أننا نحول القوى والموارد والطاقة نحو الشمال".

وتلقى وزير الدفاع الإسرائيلي إحاطة من قائد القاعدة وقادة السرب حول العمليات الأخيرة في جميع جبهات الحرب، حسبما ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت.

وتابع "لم ننس المختطفين والمهمات في الجنوب.. هذا واجبنا ونحن نقوم به في نفس الوقت"، وأضاف: "نحن في بداية مرحلة جديدة في الحرب تتطلب الجرأة والتصميم والمثابرة. من المهم جدا تنفيذ الأمور بالتعاون الوثيق بين جميع المؤسسات وعلى جميع المستويات".