شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، اليوم الأربعاء، سلسلة من التفجيرات الجديدة التي أسقطت 9 قتلى وأكثر من 300 جريح. وتأتي انفجارات اليوم غداة انفجارات مماثلة لأجهزة اتصال لاسلكية من نوع بيجر استهدفت أمس الآلاف من عناصر حزب الله، وأدت إلى مقتل 12 شخصا.


إيلاف من بيروت: أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن سقوط 9 قتلى وأكثر من 300 مصاب في حصيلة أولية للتفجيرات الجديدة التي طالت أجهزة لاسلكية اليوم الأربعاء في عدة مناطق لبنانية، فيما أعلن الدفاع المدني اللبناني أنه أخمد "النيران في 60 منزلا ومتجرا، نتيجة انفجار أجهزة اللاسلكي في النبطية جنوبي البلاد".

وقال مصدر أمني لـ"رويترز" إن مئات الأشخاص أصيبوا في انفجارات اليوم، وإن العديد من الإصابات كانت في البطن واليدين.

وأصدرت قيادة الجيش اللبناني تعميماً يدعو المواطنين إلى عدم التجمع في الأماكن التي تشهد انفجارات، وذلك لافساح المجال لوصول فرق الإسعاف.

استهداف أثناء التشييع
وتزامنت الانفجارات مع تشييع نجل أحد نواب حزب الله، واستهدفت أجهزة الاتصال اللاسلكي التي يحملها عناصر الحزب، والتي وُضعت في مواقع مختلفة، بعضها في منازل سكنية.

نحو استعادة الردع
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بالرفيعة أن الهدف الاستراتيجي لدى إسرائيل الآن هو إعادة سكان الشمال، وتكليف حزب الله ثمنا باهظا واستعادة الردع.