إيلاف من لندن: تصدر وزير الداخلية ووزير الخارجية البريطاني السابق جيمس كليفرلي تصويت النواب في أحدث مسابقة لزعامة المحافظين، مما جعله المرشح المفضل الجديد، حيث أصبح توم توغندهات أحدث مرشح يتم إقصاؤه.
واحتل توغندهات وزير الأمن السابق المركز الرابع في الجولة الثالثة من تصويت النواب المحافظين، وهي النتيجة التي كانت متوقعة.
وسيواجه كليفرلي، روبرت جينريك وزير الهجرة السابق، وكيمي بادينوش وزيرة الأعمال السابقة، في الجولة الرابعة من التصويت من قبل النواب يوم الخميس، مع انتقال الاثنين الأخيرين إلى تصويت عضوية حزب المحافظين.
وأظهرت نتيجة يوم الثلاثاء، التي أعلنها بوب بلاكمان، رئيس لجنة المحافظين 1922 المعنية بشؤون زعامة حزب المحافظين، فوز كليفرلي بـ 39 من أصل 120 صوتًا. في الجولة السابقة كان في المركز الرابع برصيد 21 صوتًا.
على النقيض من ذلك، حصل روبرت جينريك، الذي كان الأول في الجولة السابقة برصيد 33 صوتًا، على صوتين أقل هذه المرة. حصلت كيمي بادينوش على 30 صوتًا، ارتفاعًا من 29 صوتًا، مع تأخر توغندهات كثيرًا برصيد 20 صوتًا، أقل بواحد عن المرة الأخيرة.
وجاء التصويت بعد مؤتمر المحافظين الذي كان أداء كليفرلي، وزير الداخلية في حكومة الظل، فيه هو الأفضل على نطاق واسع، مع أداء بادنوتش بشكل أقل.
يبدو أن كليفرلي الآن على يقين من الوصول إلى المركزين الأخيرين، خاصة وأن بعض أتباع توغندهات من المحافظين الأكثر وسطية من المتوقع أن ينتقلوا إليه، مع تنافس بادنوتش وجينريك على المركز الثاني.
سيتم الإعلان عن نتيجة تصويت الأعضاء في 2 تشرين الثاني (نوفمبر).
التعليقات