إيلاف من القدس: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مساء الخميس، إن اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار يفتح الباب أمام إمكانية وضع حد لمحور الشر الذي تقوده إيران ويجدد إمكانية تحرير الرهائن الـ101 المتبقين.

وقال نتانياهو في نداء وجه إلى زعماء المنطقة: "لدينا فرصة عظيمة لوقف محور الشر الذي تقوده إيران، وخلق مستقبل مختلف، مستقبل السلام، ومستقبل الرخاء للمنطقة بأسرها".

وتحدث بعد وقت قصير من تأكيد الجيش الإسرائيلي أن جنوده قتلوا زعيم حماس في رفح، وقال نتانياهو إن تصرفات جيش الدفاع الإسرائيلي أثبتت حكمة الحملة العسكرية التي يشنها في غزة، وخاصة إصراره على ضرورة أن يتمكن جيش الدفاع الإسرائيلي من العمل في رفح.

وأضاف "الآن أصبح واضحا للجميع في إسرائيل وفي العالم لماذا أصررنا على عدم إنهاء الحرب، ولماذا أصررنا في مواجهة كل الضغوط لدخول رفح، المعقل المحصن لحماس حيث اختبأ السنوار والعديد من القتلة".

وقال لأسر الرهائن الذين ظلوا محتجزين لأكثر من عام: "هذه لحظة مهمة في الحرب. سنواصل العمل بكل قوتنا لإعادة كل أحبائكم، الذين هم أحباؤنا، وأضاف نتنياهو "هذا هو التزامنا الأسمى، وهذا هو التزامي الأسمى".

وقال لعناصر حماس: "قادتكم فروا وسيتم القضاء عليهم".

وحث نتنياهو الذين يحتجزون الرهائن على إطلاق سراحهم، وتعهد بأن أولئك الذين "يلقون سلاحهم ويعيدون رهائننا" سيُسمح لهم "بالخروج والعيش".

كما حذر قائلا: "من يعتدي على رهائننا فدماؤهم على رأسه، وسنحاسبه".

وأضاف نتنياهو:"عودة رهائننا هي فرصة لتحقيق كافة أهدافنا وتقرب نهاية الحرب".

وقال لسكان غزة: "حماس لن تحكم غزة بعد الآن، هذه بداية اليوم الذي يلي حماس، وهذه فرصة لكم، سكان غزة، للتحرر أخيراً من طغيانها".