إيلاف من الشارقة: كشفت واشنطن عن اعتقادها بأنَّ صحافياً أميركياً من أصل إيراني يدعى رضا ولي زاده، سبق أن عمل في محطة إذاعية تمولها الحكومة الأميركية، محتجز في إيران منذ عدة أشهر، على ما أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأحد، نقلاً عن السلطات الأميركية.

وقالت الوكالة إنَّ ولي زاده كان يعمل سابقاً مع "راديو فاردا"، المحطة التابعة لإذاعة "أوروبا الحرة/إذاعة الحرية" (راديو ليبرتي)، والتي تشرف عليها الوكالة الأميركية للإعلام العالمي. ورغم أهمية القضية التي ترتدي طابعاً خاصاً عشية الانتخابات الرئاسية، لم تُصدر وزارة الخارجية الأميركية أي تصريح حول احتجاز ولي زاده حتى الآن، وذلك خارج أوقات العمل الرسمية.

وتجدر الإشارة إلى أن إيران لم تُعلن عن احتجاز ولي زاده، ولم تصدر بعثتها لدى الأمم المتحدة أي تعليق حول الموضوع، بناء على طلب "أسوشيتد برس". كذلك لم تستجب وزارة الخارجية الإيرانية لطلب مماثل من "رويترز".

وكانت إذاعة "صوت أميركا"، التابعة أيضاً للحكومة الأميركية وتعمل تحت إشراف الوكالة الأميركية للإعلام العالمي، هي الجهة التي كشفت أولاً عن تأكيد وزارة الخارجية الأميركية لاعتقال ولي زاده.