إيلاف من لندن: أكدت الحكومة البريطانية العمالية أن كارين بيرس، سفيرة المملكة المتحدة في واشنطن العاصمة، ستظل في منصبها حتى اكتمال انتقال السلطة إلى دونالد ترامب - ولكن بعد ذلك، من غير الواضح من سيشغل هذا المنصب تحت قيادة حزب العمال.

وتم تمديد فترة السيدة بيرس في السفارة في واشنطن دي سي حتى يناير للمساعدة في تغطية الانتقال من إدارة بايدن إلى البيت الأبيض في عهد ترامب.

وحسب قناة (سكاي نيوز) كانت هناك تقارير تفيد بأن اللورد بيتر ماندلسون، عضو حزب العمال القوي، في طريقه إلى المنصب، وقال غاريث ديفيز، وزير المالية في حكومة الظل في وزارة الخزانة، إن التعيين هو مسألة تخص رئيس الوزراء، لكنه يريد أن يرى في السفير لدى أميركا "شخصًا يدافع عن المصالح البريطانية عندما يتعلق الأمر بالتجارة".

كما أشار إلى العلاقة العسكرية القوية بيننا. وقال ديفيز: "روابطنا قوية مع الولايات المتحدة بما فيه الكفاية".

وكان زعيم حزب الإصلاح في المملكة المتحدة نايجل فاراج، وهو صديق جيد للسيد ترامب، خدماته على الحكومة، وحين سئل وزير الظل المحافظ ديفيز عما إذا كان المحافظون سيقبلون مثل هذا العرض، أجاب: "أعتقد أن روابطنا بالولايات المتحدة والحزب الجمهوري والإدارة الجديدة للرئيس المنتخب ترامب ستكون قوية بما يكفي لدرجة أننا لا نعتبر خدمات نايجل فاراج [ضرورية].

وأضاف وزير الظل: "لدينا سجل طويل الأمد في الحكومة والعلاقات مع أصدقائنا وحلفائنا. نحن لا نحتاج إلى خدماته".

ترامب - ماندلسون

وعلى صلة، قالت صحيفة (صنداي ميرور) أن دونالد ترامب قد يمنع تعيين بيتر ماندلسون سفيرًا للمملكة المتحدة لدى الولايات المتحدة في اضطراب دبلوماسي كبير.

وتم تداول اسم الوزير السابق من حزب العمال على نطاق واسع كبديل محتمل للسفيرة الحالية كارين بيرس، التي تولت المنصب في عام 2020.

لكن الأشخاص الذين يقدمون المشورة لترامب حثوه على رفض أوراق اعتماد اللورد ماندلسون، إذا تم اختياره سفيرًا، بسبب علاقاته بالاتحاد الأوروبي، وفقًا لمصادر قريبة من عالم ترامب.وتناقلت تقارير بأن اللورد ماندلسون، والنائب السابق عن حزب العمال ديفيد ميليباند، وعضو اللوردات عن حزب العمال كاثي أشتون، جميعهم من المرشحين لهذا الدور - ومن المتوقع اتخاذ القرار في غضون أيام.