إيلاف من لندن: أصبح دافيد بيكهام نجم الكرة الإنكليزية المعتزل، هو الرياضي الأكثر حضوراً بمجالس الأمراء، والمتصدر دائماً من بين نجوم الرياضة على موائد الملوك، فقد ظهر بيكهام وزجته فيكتوريا على مأدبة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة، خلال احتفاله بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
تمت دعوة لاعب منتخب إنكلترا السابق، وزوجته مصممة الأزياء كضيفين إلى المأدبة الملكية الرسمية عقب دور بيكهام كسفير لكأس العالم في قطر 2022، كما أنه على علاقة جيدة مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد منذ فترات احترافه في صفوف باريس سان جيرمان من قبل، وهو النادي الفرنسي المملوك لقطر، ويحظى باهتمام خاص من أمير البلاد.
بالإضافة إلى علاقته القوية مع الملك تشارلز، والأمير ويليام، ومن قبلهما الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، حيث يعد بيكهام رمزاً رياضياً راقياً في بريطانيا، ومن ثم كانت دعوته متوقعة، على الرغم من أن الصحافة اللندنية أرادت أن تضفي عليها قدر من الإثارة، حينما قالت إنه ظهر بين الضيوف على نحو مفاجئ.
وصل ديفيد وفيكتوريا بيكهام إلى المأدبة الرسمية في قصر باكنغهام مساء الثلاثاء، وهي المأدبة التي استضافها الملك تشارلز والملكة كاميلا.
تمت دعوة بيكهام وزوجته مصممة الأزياء كضيوف بعد دور بيكهام كسفير لكأس العالم في قطر. وينضم أمير قطر، الذي يقوم بزيارة للمملكة المتحدة لمدة يومين، إلى الملك لإلقاء خطابات أمام كبار الشخصيات من البلدين في القاعة الكبرى بالقصر.
وفي العام الماضي، تحدث بيكهام بصراحة عن قراره بالتوقيع على الصفقة البالغة قيمتها 125 مليون جنيه إسترليني بعد أن أثيرت تساؤلات حول سجل قطر في مجال حقوق الإنسان.
وقال لصحيفة ديلي تليغراف: "أجري الكثير من الأبحاث حول الشركاء الذين سأتعامل معهم. وأردت المشاركة في كأس عالم آخر، كنت أعلم أنه ستكون هناك أسئلة، وكنت أعلم أنه سيكون هناك انتقادات، لكنني كنت دائمًا مؤمنًا بأن كرة القدم هي أداة قوية. قضيت شهرًا هناك".
ووفقاً لصحيفة "الميرور"، فقد دخل دافيد وفيكتوريا إلى القاعة في قصر باكنغهام جنبًا إلى جنب مع زملائهم الضيوف في المأدبة الرسمية.
طور بيكهام علاقة قوية مع العائلة المالكة على مر السنين، وأصبح مؤخرًا سفيرًا مشهورًا لمؤسسة تشارلز الخيرية The King's Foundation، حيث سخر منه زميله السفير السير رود ستيوارت قائلاً إن لقب الفروسية "سيأتي قريبًا".
كما التقى لاعب خط وسط مانشستر يونايتد وريال مدريد السابق مع الملك تشارلز في الربيع، كما سبق له في عام 2003 أن حصل على وسام الإمبراطورية البريطانية.
الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ترافقه الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني، حظيا بمراسم الترحيب الكاملة وموكب العربات، وحضرا المأدبة الرسمية في قصر باكنغهام كجزء من الفعاليات التي يستضيفها الملك على مدى يومين.
ولن تنضم الملكة كاميلا إلا إلى جزء من الحدث بعد أن عانت من "آثار جانبية باقية" بسبب عدوى في الصدر.
التعليقات