إيلاف من القاهرة: دفنت حماس جثمان القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف في مكان سري بقطاع غزة، دون الإعلان عن المكان على وجه التحديد.

وكانت حركة حماس قد تمكنت من العثور على جثمان محمد ضيف، القائد العسكري السابق للحركة، تحت أنقاض غارة جوية قتلته في منطقة المواصي ودفنته سرا، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة، الأربعاء، نقلا عن مصادر فلسطينية.

وبحسب مصدر لـ"كان"، فإن حماس دفنت جثمان الضيف سراً في مكان لم يكشف عنه، دون الإعلان عن المكان علناً، وأشار المصدر إلى أن حماس تعتقد أنه في حال علمت إسرائيل بمكان دفن الضيف فإن الجيش الإسرائيلي سيحفر القبر ويأخذ جثة الضيف لاستخدامها كورقة مساومة في صفقة أسرى.

لماذا سعت حماس لإخفاء مقتل الضيف؟
وبحسب تقرير قناة كان، فإن حماس التزمت أيضا بالتكتم وعدم الإعلان رسميا عن وفاة الضيف خوفا من أن "يؤدي هذا الخبر إلى كسر معنويات المقاتلين في قطاع غزة".

ومنذ الاغتيال، كانت هناك تقارير متعددة في مصادر إعلامية عربية تزعم أن مسؤولين من حماس اعترفوا بوفاته، لكن الحركة الفلسطينية لم تصدر بيانا رسميا.

وأكد جيش الدفاع الإسرائيلي في آب (أغسطس) أن غارته الجوية التي نفذها في 13 تموز (يوليو) والتي استهدفت الضيف قتلته، وأشارت مصادر في جيش الدفاع الإسرائيلي إلى أن بعض أعضاء حماس وحزب الله كانوا يعرفون منذ بعض الوقت أن الضيف قد قُتل، ولكن آخرين ربما لم يكونوا على علم بذلك لأن أجزاء من حماس معزولة عن شبكة حماس العملياتية الأوسع.