إيلاف من موسكو: في فيديو "سيلفي" مفاجئ، حسم حافظ بشار الأسد نجل الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الجدل، بشأن حقيقة ملكيته حسابات التواصل الاجتماعي على منصتي "إكس" و"تلغرام"، والتي نشر عليها قبل أيام تفاصيل الساعات الأخيرة لعائلته في سوريا.
وأكد حافظ أن الحسابات له فعلا وهو لا يملك أي حسابات أخرى على منصات أخرى.
وقال حافظ في فيديو مقتضب: "صار تساؤل حول الحسابين على "إكس" و"تيليغرام" وهل هم تابعين لي؟.. حبيت أوضح إنهم بالفعل لي، وليس لدي حساب غيرهم على أي منصة أخرى.. سلام".
وظهر حافظ وهو يتمشى في شارع بحي راق، تبين لاحقا إنه في العاصمة الروسية موسكو، بينما صور الفيديو بكاميرا الهاتف.
منشور حافظ الأخير
وكتب الحساب الذي حمل اسم حافظ بشار الأسد وكان موثقا بالعلامة الزرقاء أنه "لم يكن هناك أي خطة ولا حتى احتياطية لمغادرة دمشق ناهيك عن سوريا".
وأضاف: "على مدى 14 عاما الماضية مرت سوريا بظروف لم تكن أقل صعوبة وخطورة من التي مرت بها في نهاية نوفمبر وبداية ديسمبر الماضيين ومن أراد الهروب لهرب خلالها، وخاصة خلال السنوات الأولى عندما كانت دمشق شبه محاصرة وتقصف يوميا وكان الإرهابيون على أطرافها واحتمال وصولهم إلى قلب العاصمة قائما طوال تلك الفترة".
وتابع: "قبل بداية الأحداث الأخيرة سافرت من دمشق إلى موسكو يوم 20 نوفمبر على متن خطوط أجنحة الشام من أجل رسالة الدكتوراه في 29 نوفمبر، كانت أمي حينئذ في موسكو بعد عملية زرع نقي العظم التي أجرتها في نهاية الصيف وذلك نظرا لمتطلبات العزل المرتبطة بالعلاج".
وأردف: "كان من المقرر أن أبقى لفترة بعد الدكتوراه لاستكمال بعض الإجراءات المرتبطة بالشهادة، ولكن بسبب تدهور الأوضاع في سوريا عدت إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية يوم الأحد الأول من ديسمبر، لأكون مع أبي وأخي كريم، بقيت أمي في موسكو لاستكمال علاجها وبقيت أختي زين معها".
أين موقع حافظ الأسد؟
وظهر حافظ الأسد نجل الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وهو يتمشى في روسيا، موثقا اللحظة بفيديو "سيلفي" في كاميرا الهاتف، أكد من خلاله أن المنشورات الأخيرة له حقيقية، وذلك قبل أن توقف منصة "إكس" حسابه.
وبدا حافظ سائرا في شارع في حي راق، تبين بعد التدقيق إنه شارع "بولشايا أوردينكا"، أحد أبرز شوارع العاصمة موسكو، وأكثرها رمزية من الناحية التاريخية.
وظهر في خلفية الفيديو بعض المحلات التي مر من جانبها حافظ، مما سهل عملية التعرف على المنطقة.
الموقع الذي أشار إليه نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، هو شمال شارع "بولشايا أوردينكا"، وسط العاصمة موسكو، بالقرب من نهر موسكو.
كما يبعد الموقع الذي أشاروا إليه عن "الميدان الأحمر" 1.2 كم، ويبعد 1 كم فقط، عن مبنى الكرملين.
كما يقع مكان التصوير بالقرب من "معرض تريتياكوف الحكومي"، وهو معرض فني في موسكو، ويعتبر المستودع الأول للفنون الجميلة الروسية في العالم.
التعليقات