إيلاف من لندن: أعلنت المملكة المتحدة عن تعليق محادثات التجارة مع إسرائيل وتستدعي سفيرتها احتجاجًا على حصار المساعدات "الظالم" لغزة.

أوقفت المملكة المتحدة مفاوضاتها التجارية مع إسرائيل بسبب حصارها "غير المبرر" للمساعدات في غزة. يأتي ذلك بعد أن حذرت الأمم المتحدة من احتمال وفاة 14 ألف رضيع خلال الـ 48 ساعة القادمة إذا استمر الحصار. تابع آخر الأخبار هنا.

وقال وزير الخارجية البريطاني يفيد لامي أمام البرلمان اليوم الثلاثاء: إن "خطر المجاعة يخيم على مئات الآلاف من المدنيين" في غزة، وهو ما وصفه بأنه "مروع".

واضاف بان الحصار المستمر منذ 11 أسبوعًا والذي يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة "ظالم".

وقال لامي: "إنهم يعزلون إسرائيل عن أصدقائها وشركائها حول العالم، ويقوضون مصالح الشعب الإسرائيلي، ويشوهون صورة دولة إسرائيل في أعين العالم".

وناشد لامي بنيامين نتنياهو "إنهاء هذا الآن".

وأعلن وزير الخارجية أن المملكة المتحدة علّقت المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاقية تجارة حرة جديدة، وأن الحكومة البريطانية استدعت السفيرة الإسرائيلية "لنقل هذه الرسالة".

وأضاف: "العالم يحكم، والتاريخ سيحكم عليهم". وقال لامي: "منع المساعدات، وتوسيع العالم، وتجاهل مخاوف أصدقائكم وشركائكم. هذا أمر لا يمكن تبريره، ويجب أن يتوقف".

سنتخذ إجراءات أخرى

وأضاف لامي: "أقول الآن لشعب إسرائيل: نريد صداقة قوية معكم قائمة على القيم المشتركة، وروابط مزدهرة بين شعبينا ومجتمعينا".

وقال وزير الخارجية: نحن ثابتون في التزامنا بأمنكم ومستقبلكم، وبمواجهة التهديد الحقيقي المتمثل في إيران، وآفة الإرهاب، وشرور معاداة السامية. لكن إدارة الحرب في غزة تُلحق الضرر بعلاقتنا مع حكومتكم.

وختم لامي قائلا: كما قال رئيس الوزراء، إذا واصلت إسرائيل هذا الهجوم العسكري كما هددت، مُخفقةً في ضمان توفير المساعدات دون عوائق، فسنتخذ إجراءات إضافية ردًا على ذلك.