إيلاف من لندن: رفضت الحكومة البريطانية اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للسير كير ستارمر بتأجيج معاداة السامية والانحياز إلى حماس بعد مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية.
شن نتانياهو هجومًا على رئيس الوزراء البريطاني وزعماء فرنسا وكندا الليلة الماضية، قائلاً إنهم "على الجانب الخطأ من الإنسانية" بعد أن هددوا "بإجراء ملموس" ضد إسرائيل هذا الأسبوع إذا واصلت عملياتها العسكرية "الفظيعة" في غزة.
كما اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي ستارمر وإيمانويل ماكرون ومارك كارني بالانحياز إلى "القتلة الجماعيين والمغتصبين وقاتلي الأطفال والخاطفين"، مضيفًا أنهم "قالوا عمليًا إنهم يريدون بقاء حماس في السلطة".
وربط نتانياهو انتقادات الهجوم العسكري الإسرائيلي المتجدد على القطاع بإطلاق النار خارج متحف اليهود في واشنطن العاصمة يوم الأربعاء.
وأدانت الدول الثلاث عمليات القتل، حيث قال ستارمر في منشور على الإنترنت إن معاداة السامية "شر يجب القضاء عليه".
وزير القوات المسلحة
وعلى صلة، لم يردّ 10 داونينغ ستريت مباشرةً على الاتهام، مشيرًا فقط إلى منشور ستارمر على موقع X، لكن لوك بولارد، وزير القوات المسلحة، تطرّق إلى التعليقات على (قناة سكاي نيوز).
وقال وزير القوات المسلحة لوك بولارد: "لا أتفق مع ما قاله رئيس الوزراء نتانياهو عن تلك الحادثة المروعة في الولايات المتحدة".
وأضاف: "نحن ندينهم. ندين بشدة قتل الدبلوماسيين. نريد أن نرى تحقيقًا مناسبًا، كما نفعل في جميع الأمور، لضمان العدالة لأولئك الذين قُتلوا في الولايات المتحدة".
وأضاف بولارد، مع ذلك، أن على المملكة المتحدة أيضًا "ألا تتنصل من ضرورة تحقيق سلام دائم في غزة"، داعيًا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار، والسماح بدخول "مساعدات واسعة النطاق" إلى القطاع.
التعليقات