إيلاف من نيويورك: اهتمت الصحافة الأميركية بعودة شركة طيران الخليج المملوكة للبحرين للتحليق صوب نيويورك من جديد بعد انقطاع استمر 28عاماً.
وقالت صحيفة "نيويورك بوست الأميركية :"أعادت شركة طيران الخليج، الناقل الوطني للبحرين، تشغيل رحلاتها المتوقفة منذ فترة طويلة بين المملكة البحريني، ومدينة نيويورك، حيث استأنفت الرحلات المباشرة بعد انقطاع دام 28 عامًا".
وأشار التقرير إلى أن الخدمة انطلقت الأربعاء، مما يمثل عودة شركة الطيران إلى السوق الأميركية وسط احتفالاتها بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها.
وستقوم شركة الطيران، المملوكة بالكامل لحكومة البحرين من خلال صندوقها السيادي، بتشغيل رحلاتها 3 مرات أسبوعيا من مطار البحرين الدولي إلى مبنى الركاب 1 في مطار جون كينيدي الدولي.
وقد أبرمت شركة طيران الخليج صفقة مع شركة بوينج في يوليو (تموز) لشراء 12 طائرة من طراز 787-9 دريملاينر، مع خيار شراء ست طائرات أخرى كجزء من خططها التوسعية الطموحة.
الطائرة التي سيتم استخدامها على خط البحرين-نيويورك، تم تكوينها بـ 26 مقعدًا في درجة رجال الأعمال في مقصورتها "الصقر الذهبي" و 256 مقعدًا في الدرجة الاقتصادية.
ووقعت البحرين اتفاقيات سلام في سبتمبر (أيلول) 2020 للاعتراف رسميًا بإسرائيل، وقالت مصادر رفيعة المستوى في الشركة إن شركة الطيران قد تعيد قريبًا إحياء مسارها المباشر من البحرين إلى مطار بن غوريون في تل أبيب إذا تم قبول اتفاق السلام، وانهاء الحرب في غزة، وهو الاتفاق الذي أبرمه الرئيس ترامب.
ويأمل المسؤولون التنفيذيون في شركة طيران الخليج أن يؤدي الدفع الاستراتيجي للتوسع في الولايات المتحدة إلى تعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية بين البحرين وأميركا.
عوامل الجذب في مملكة البحرين
البحرينيون وفقاً لتقرير نيويورك بوست يراهنون على عوامل الجذب مثل سباق الجائزة الكبرى للفورمولا واحد، والمواقع المدرجة على قائمة اليونسكو لإغراء السياح الأميركيين في محاولة للتغلب على منافسين أكبر مثل الخطوط الجوية القطرية والإماراتية.
وتشمل الوجهات التالية من مطار جون إف كينيدي أبو ظبي، والعاصمة الهندية دلهي، والدوحة في قطر، بحسب موقع شركة الطيران. وكانت آخر خدمة لشركة طيران الخليج إلى نيويورك في عام 1997، عندما كانت جزءًا من شبكة أميركية أوسع نطاقًا كانت تشمل هيوستن.
تم الحصول على الموافقات التنظيمية في أبريل (نيسان) 2025، وبدأ بيع التذاكر بعد ذلك بوقت قصير. جاء هذا الإعلان قبيل زيارة ولي عهد البحرين ورئيس وزرائها إلى الولايات المتحدة في يوليو (تموز) الماضي.
وقد أبرمت طيران الخليج بالفعل اتفاقيات مع الخطوط الجوية الأميركية، والخطوط الجوية الملكية الهولندية، والخطوط الجوية التركية، وغيرها، مما يعزز فرص حصول ركاب الترانزيت على مقاعد على متن الرحلة الجديدة.
وإذا نجحت البحرين في ترسيخ مكانتها كبوابة، فإن ذلك قد يمهد الطريق لمزيد من التوسعات في الولايات المتحدة، ربما إلى مدن مثل شيكاغو أو لوس أنجلوس في السنوات المقبلة.











التعليقات