عاد القاضي الفرنسي باتريك رامايل، المكلف بالتحقيق في اختفاء الزعيم المغربي اليساري المهدي بن بركة في باريس في العام 1965، أمس إلى فرنسا، من دون ان يحقق نتيجة تذكر، وفق ما أعلن محامي عائلة بن بركة، موريس بوتان.
وكان رامايل التقى في 28 تشرين الثاني الماضي في الدار البيضاء نظيره المغربي المكلف الملف، جلال سرحان، لتنفيذ إنابة قضائية دولية، غير أن lt;lt;سرحان تذرع بصعوبات مادية لعدم تنفيذ الإنابة القضائية الدولية، ويبدو انه قال له ان ليس لديه عناوين هؤلاء الأشخاص وانه لم يتمكن من تحديد موقع السجن السابق، بينما الجميع يعرف هؤلاء الأشخاص ومكان السجن السابقgt;gt;، وفق ما نقل المحامي عن رامايل.
أضاف المحامي lt;lt;التقيت مسؤولين في وزارة العدل المغربية أعربوا لي عن أسفهم لسوء التفاهم الذي حصل بين القاضي الفرنسي ونظيره المغربي، وأكدوا لي ان رامايل سيستدعى قريبا إلى الدار البيضاء لتنفيذ الإنابة القضائية كما ينبغيgt;gt;.
من جهتها، نفت نيابة الدار البيضاء الأربعاء الماضي تصريحات المحامي مؤكدة تعاونها لتنفيذ الإنابة القضائية.
- آخر تحديث :
التعليقات