الخميس 1 فبراير 2007
يعمل الجيش الامريكي المعروف بسعيه الدائم لامتلاك التكنولوجيات العالية على اسلحة جديدة مبتكرة مثل الجليد الاصطناعي لاستخدامه في محاربة المقاتلين في العراق او الشعاع الحارق لصد جمهور غاضب في افغانستان. والجليد الاصطناعي عبارة عن مادة تشبه البلاستيك ولها quot;خصائص الجليدrdquo; يمكن استخدامه quot;في البيئات الحارة والقاحلة مثل العراق وافغانستانquot; على ما اوضحت الوكالة الامريكية للدفاع عن مشاريع الابحاث المتقدمة على موقعها الالكتروني.
وقد اطلقت الوكالة في يناير/ كانون الثاني استدراج عروض الى العلماء للمشاركة في هذا المشروع.
والفكرة هي الحد من قدرة الاعداء على الحركة مع احتفاظ القوات الامريكية على قدرة التنقل بدون اي مصاعب على هذا الجليد الاصطناعي بفضل مادة معطلة لمفعوله ترش على نعل الحذاء واطارات السيارات.
ويتعلق الامر تحديدا بإنتاج quot;ثلج اسودquot;، جليد شفاف يأخذ لون التربة التي يغطيها كالاسفلت على سبيل المثال.
وميزات هذا ldquo;السلاحrdquo; بديهية بحسب الوكالة الامريكية للدفاع عن مشاريع الابحاث المتقدمة، فهو ldquo;يحد من قدرة اعدائنا على اطلاق النار علينا وملاحقتنا ويعطي الوقت لمقاتلينا للتحرك بفعاليةrdquo;.
كذلك قام الجيش الامريكي المعروف بسعيه الى ايجاد حل لجميع مشكلاته في التكنولوجيات العالية لتوه بعرض سلاح جديد هو كناية عن شعاع يولد لدى العدو شعورا بأن ثيابه تحترق.
وهذا السلاح الذي يمكن تركيزه على شاحنة هو كناية عن هوائي يرسل موجات مغنطيسية كهربائية تولد احساسا بالحرارة لا يحتمل على جلد العدو مما يدفعه للتراجع بدون ان يتسبب بجروح، كما اوضح المسؤولون عن برنامج الاسلحة غير القاتلة التابع لوزارة الدفاع الامريكية.
ولمواجهة مشاغبين تملك قوات الأمن حاليا رصاصا مطاطا. لكن بحسب مدير البرنامج الكولونيل كيرك هايمس فإن الجيش الامريكي ldquo;يحتاج لأسلحة غير قاتلة وذات مدى اطول.
فالشعاع يمكن استخدامه بفعالية على بعد 15 مترا و500 متر على حد سواء. وهو ليس من انواع الليزر. فمصدر الطاقة يأتي من جيروترون تنبعث منه موجات مغنطيسية كهربائية بقوة كبيرة وبوتيرة عالية جدا.
والشعاع لا يمكن ان يخرق الجدران لكن يمكن ان يدخل الى معظم الانسجة. وهو لا يعمل مثل المايكروويف الذي ينتج طاقة كبيرة جدا تدوم لفترة اطول وتؤدي الى درجات حرارة مرتفعة جدا.
وموجات السلاح الجديد لا تدخل الى طبقات الجلد الا الى نصف ملليمتر لذلك لا يمكن ان quot;يؤثر في الاعضاء المنتجةquot; كما يؤكد المسؤولون عن البرنامج. وبحسب الجيش الامريكي فإن هذا السلاح لا يتسبب بحروق وهو مطابق للمعاهدات الدولية.
وتطلب اعداد هذا الشعاع العمل لفترة اثنتي عشرة سنة وقد تسرع تطويره في العام 2001 للسماح باستخدامه بسرعة على الارض.
وقال الكولونيل هايمز ان العسكريين يطالبون بهذا النوع من الاسلحة لان التمييز بين المقاتلين وغير المقاتلين على ساحة المعركة يمكن ان يكون في غاية الصعوبة.
التعليقات