أفادت صحيفةlaquo;الأوبزيرفرraquo; أمس أن الليبي عبدالباسط محمد المقرحي الرجل الوحيد الذي أُدين بتفجير طائرة لوكيربي ومقتل 270 شخصاً قد يُعاد فتح قضيته بعد اكتشاف دليل جديد بأن إدانته استندت إلى إثباتات غير جديرة بالثقة الأمر الذي قد يمهد الطريق أمام إمكانية إخلاء سبيله من عقوبة السجن مدى الحياة التي يقضيها في سكوتلندا.
ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين أمنيين وقانونيين وصفتهم بالبارزين قولهم (إن لجنة مراجعة القضايا الجنائية الاسكوتلندية ستخلص إلى أن إدانة المقرحي غير موثوق بها وأنه قد يكون ضحية لإساءة تطبيق أحكام العدالة، وهذا التطور يعني أن المسؤولين الحقيقيين عن تفجير الطائرة الأميركية فوق لوكيربي مازالوا طليقين بعد مرور نحو 20 عاماً على الهجوم.