والد الحميدي الدوسري يتعرف على جثة ابنه بنهر البارد ومصير تركي الغامدي مجهول

نورة الهاجري
ـ بيروت، الدمام

تعرف والد المواطن السعودي الحميدي عبدالله الدوسري على جثة ابنه الذي لقي حتفه في مواجهات نهر البارد بلبنان ضمن عناصر quot;فتح الإسلامquot;. ويواصل الأب إنهاء إجراءات استلام جثة ابنه الموجودة في طرابلس بالتنسيق مع السفارة السعودية في بيروت. وبينت مصادر أمنية في بيروت لـquot;الوطنquot; أن جثة الدوسري وجدت ضمن عدد من الجثث في المخيم، ولا يعرف متى قتل. وتواجه السلطات اللبنانية صعوبة في التعرف على هويات القتلى، خاصة مع العثور على وثائق مزورة دأب التنظيم على استخدامها في محاولة لتضليل السلطات.
يذكر أن عائلة السعودي عبدالله علي عبدالله الوهابي قد تسلمت جثته الجمعة الماضي، بعد أن تم التعرف عليها بحضور ذويه عن طريق حمض الـquot;دي إن إيquot;.
وفي الدمام، لم تتأكد أسرة تركي محمد علي آل حمدان الغامدي من وجود ابنها (21 عاماً) في مخيم نهر البارد. وقالت مصادر في الأسرة ذاتها إن ابنهم اختفى عن الأنظار منذ 8 أشهر فور استخراجه لجواز سفر. وكان قد ترك رسالة لعائلته المكونة من 3 أشقاء و3 شقيقات يخبرهم فيها بعزمه التوجه إلى العراق quot;للمشاركة في الجهادquot; على حد ما ورد في الرسالة. وقد غادر الشاب إلى مملكة البحرين عبر جسر الملك فهد ومنها إلى لبنان، الأمر الذي يرجح احتمال اشتراكه في أحداث نهر البارد. وهنا يطالب الشقيق الأكبر بمزيد من الجهد لمعرفة مصير شقيقه ومكان تواجده.