قباني الصريح والعقاد المغرور والشناوي المتألم وكافكا rlm;المغامر

قراءة التاريخ ومسح نصوص الابداع rlm;ولوحات المبدعين، تجسد التوق الذكوري الجمعي الى الجمال في العالم

عدنان أبو زيد :رغم الفكرة التي يؤمن بها البعض حول وجود نوع من الفصامية بين المرأة والمثقف، فان قراءة التاريخ ومسح نصوص الابداع rlm;ولوحات المبدعين، تجسد التوق الذكوري الجمعي الى الجمال في العالم. ان المرأة كانت وما زالت تشكل محور الابداع، ومهما حاول rlm;الشاعر او الرسام ان يغلف حياته بنوع من عزلة غير قابلة للاختراق من الانثى، الا ان كتاباتهم خلف جدران عزلتهم تفضح في rlm;الوقت نفسه المعاناة التي كانت تغلف حياتهم لانهم عاشوا من دون المرأة الشريك او المرأة الزوجة او المرأة الصديقة، وفي الوقت ذاته فانهم rlm;سعوا بالتعويض عن الغياب الكبير للانثى في حياتهم بكتابة قصائد ورسم لوحات تعبر عن التوق للجمال الانساني الذي اول ما يتجسد في rlm;المرأة.rlm;

ابراهيم ناجي.. جيش من العشيقات

rlm; وأول ما نعرج في هذا المجال على الشاعر الحالم ابراهيم ناجي، فقد عاش ورحل ولا شيء في حياته سوى الحب وكان مجبولا rlm;سيكولوجيا على الخوض في مشاريع حب حقيقية.

ابراهيم ناجي، فقد عاش ورحل ولا شيء في حياته سوى الحب وكان مجبولا rlm;سيكولوجيا على الخوض في مشاريع حب حقيقية

فكان له جيش من العشيقات وكان ينتقل كعصافير الحب من غصن إلى آخر، وابدى rlm;اعجابه بالممثلة امينة رزق فكتب لها قصيدة laquo;نفرتيتي الجديدةraquo;. وكان ثمة نساء اخريات في حياته.. زينب صدقي وزوزو حمدي rlm;الحكيم وزوزو ماضي، وبلغ التنافس اوجه بين زوزو الحكيم وزوزو ماضي على عرش قصيدة الأطلال، rlm;
وكانت كل واحدة تدعي انها امراة الاطلال، بامتلاكها rlm;
قصاصات بخط يد الشاعر:rlm;

يا فؤادي رحم الله الهوى rlm;
كان صرحاً من خيال فهوى

اما ابراهيم المازني فقد تحاشى في حياته التحبب إلى امرأة لخوفه ان يتلقى صدمة.. ويقول في هذا.. فتكون النتيجة أن تجرح نفسي rlm;فأتعذب وأعذبها معي

نزارقباني.. احمر شفاه و ( فستان تفتا )rlm;

ونزار قباني ارتبطت قصائده بالنساء اكثر من علاقاته الحقيقية مع الجنس اللطيف. كان نزار متألقا ولاسيما وكان يمثل اسطورة لنساء rlm;وددن الارتباط به، وكان كثيرا مايبدي حنكة وحذرا من علاقاته النسائية، وما نسج من الحكايات حول نسائه فيه من المبالغة الشيء rlm;الكثير. ومما اشيع عنه ذلك الاعجاب المتبادل مع فاتن حمامة حيث غنت له (لا تكذبي، أيظن). كان نزار حساسا امام الجسد الانثوي، rlm;ومعقدا عنده، وكانت المرأة امامه احمر شفاه ولذة وملابس اغراء، وهي عنده ( فستان التفتا)، و مذعورة فستان،و طفولة نهد ووشاح rlm;أحمر، بل هي سرير يهتز وقميص أبيض و تنورة مزركشة.rlm;


احب العقاد مي زيادة، وهناك نساء عديدات وقعن في حبه، لكن ذلك لم يمنعه من اتخاذه مواقف عدائية اتجاه المراة

العقاد.. مي زيادة على رغم كرهه للنساء

اما العقاد في روايته laquo; سارةraquo; وبطلها laquo; همامraquo; العاشق الذي يتعرض لخيانة حواء فيظن السوء بكل نساء الارض.احب العقاد مي زيادة، وهناك نساء عديدات وقعن في حبه، لكن ذلك لم يمنعه من اتخاذه مواقف عدائية اتجاه المراة.rlm;lrm; lrm;ولاشك انه كان rlm;للمراة دور محوري في حياة العقاد تجسد ذلك في كتابه laquo;المرأة في القرآنraquo; وحين سئل لماذا لم تترك مكاناً للمرأة في كتابك الأول؟ rlm;فأجاب لأن المرأة ليست إنسانا!. ولم تكن شخصية ( سارة ) في روايته التي حملت ذات الاسم سوى laquo;مديحة يسريraquo; وكانت التقت rlm;العقاد وهي في الخامسة عشرة من عمرها كمعجبة فوقع في هواها وكتب لها أكثر من قصيدة وهو القائل: laquo;إن خير ما في النساء ساعة rlm;ضحكraquo;. لكن عدو المرأة هذه كان يملك قلبا شغوفا بهن.rlm;

كامل الشناوى.. لاتكذبي
ووله الشاعر المصري الراحل كامل الشناوى بالفنانة نجاة الصغيرة حد الجنون، وكان هذا الرجل الشاعر رقيقا في مشاعره وكلماته rlm;فكتب قصيدته الشهيرة (لاتكذبى ) وكانت
نجاة بطلتها..rlm;

وله الشاعر المصرى الراحل كامل الشناوى بالفنانة نجاة الصغيرة حد الجنون، وكان هذا الرجل الشاعر رقيقا في مشاعره وكلماته rlm;فكتب قصيدته الشهيرة (لاتكذبى ) وكانت نجاة بطلتها..rlm;

لاتكذبي..... اني رأيتكما معا rlm;
ودعي البكاء..... فقد كرهت ألأدمعا rlm;
ما أهون الدمع الجسور اذا جرى.......من عين كاذبة فأنكر وادعى
اني رأيتكما...... أني سمعتكما !!!!!!rlm;
عيناك في عينيه..... في شفتيه..... في كفيه...في قدميه
ويداك ضارعتان........ ترتعشان من لهف عليه rlm;
تتحديان الشوق بالقبلات..... تلذعني بسوط من لهيب rlm;
بالهمس... بالآهات.... بالنظرات
كافكا... كوابيس الحب

ان علاقة المبدع بالمرأة علاقة جدلية مهما بدا الانفصام ظاهريا في العلاقة بينهما، ومن المبدعين الذين أحبوا المرأة وبغضوها في الوقت rlm;نفسه كافكا cedil;فقد وصف هذا المبدع في رمزياته علاقاته بالفتيات والمومسات والجنس. وفي كتاب صدر في فرنسا يحمل عنوان rlm;rlm;quot;كافكا والفتياتquot; للباحث الفرنسي دانيال ديماركت يتناول علاقة كافكا بعشيقته فيليس باور. الكتاب يتناول كوابيسه وعلاقاته العاطفية rlm;والغرامية. كان غريب الاطوار في علاقاته بالفتيات وحين تقترب منه امرأة جاهد في الوصول اليها فانه سرعان ما يبتعد عنها، وحين rlm;تهرب منه يحاول استرجاعها، ولم يستسغ فكرة الزواج ابدا. كتب مغامراته الجنسية مع الخادمات وبائعات الهوى. ووصف عري فتاة rlm;هوى قضى ليلة معها، وكيف احتضنته مثل ام، وكيف رضع صدرها مثل طفل.لكن عقدته الجنسية ربطت الممارسة بالقذارة والعهر. rlm;يكتب كافكا في احدى رسائله.. روح المخدع الزوجي في البيت والشراشف التي اتسخت وقمصان النوم المبسوطة بعناية تثير قرفا فيَّ rlm;يصل الى حد الغثيان. وعلى رغم ان كافكا كان مهووسا ببيوت الدعارة لكنه كتب :: الشهوة الى الانثى تعذّبني ليلا ونهارا. احاول ان rlm;اشبع لكن خوفي يمنعني. ولعل خوفه وعدم ثقته بنفسه دفعه الى المواخير، فكتب قبل موته متألما لحظه التعس مع النساء..يقول كافكا..rlm;

أمرأة عجوز وسخة صاحبة ساقين متهدلتين،هو نصيبي من الجمال

rlm; امرأة عجوز وسخة صاحبة ساقين متهدلتين،هو نصيبي من الجمال.rlm; التقى كافكا فيليس صدفة، بعث لها الرسائل وعرض عليها الزواج. ولكنها حين قالت نعم شعر بالنفور فكتب لها.. اطلب الزواج، rlm;وركبتيّ ترتعشان. لكنه وبعد اربع سنوات قبل فسخ خطوبته مع فيليس كتب: هل تعرفين ان شخصين يتصارعان في داخلي.لكن الغريب ان حبيبة كافكا لم تكن جميلة لكن تتملكها رغبة عارمة في الثقافة، وهو الجانب الذي اعجب كافكا. كانت خجولة ولم يكن rlm;في وجهها اي ألق. اسنانها محشوة بالرصاص، وغالبا ما عبّر كافكا عن نفوره من هذه الاسنان. rlm; امراة اخرى في حياة كافكا انها ميلينا جيرنسكا التي ترجمت بعض اعماله الى اللغة التشيكية،كان يشعر انها امرأة يمكن ان يحبها، لكنها rlm;لا تستطيع الزواج منه. استطاعت ميلينا خلال ايام قليلة ان تغير حياة كافكا، روّضت خوفه وساعدته في شفائه قليلا. هام كافكا بميلينا، rlm;لكن المزاجية والكابوسية لها شان اخر معه. يصف الطبيب يوم كافكا الاخير.. هو فقط يستطيع ان يعرف ماذا يعني الحب.

احب السياب مبكرا فتاة قريبة له اسمها (وفيقة) التي تزوجت rlm;وتركته، ثم احب صبية ترعى الغنم اسمها هالة

السياب.. راعية الغنم ولميعة عباس عمارة

يقول بدر شاكر السياب... rlm;
سنون وأنا أهفو إلى الحب ولكني لم أنل منه شيئاً.....rlm;
تلك الكلمات أطلقها شاعرنا الكبير بحرقة وهو يستعيد ذاكرته المشحونة. احب السياب مبكرا فتاة قريبة له اسمها (وفيقة) التي تزوجت rlm;وتركته، ثم احب صبية ترعى الغنم اسمها هالة، لكن الحب الناضج في حياة السياب كان في دار المعلمين حين تعرّف خلالها إلى زميلة rlm;تُدعى (لميعة) وأصبحت بعد ذلك
lrm; lrm;الشاعرة العراقية المعروفة لميعة عباس عمارة.. التي صارت مصدر الهام السياب في الكثير من rlm;قصائده، لكن الامر لم يتطور الى اكثر من الاعجاب والحب، وظل السياب مخلصا في حبه حتى بعد الفراق، حيث كانت موضوعة rlm;قصائد ديوانه (أساطير)rlm;
هي لميعة وهي التي بكت كثيرا وبمرارة وهو
lrm; lrm;في مرضه الأخير..rlm;
يقول السياب من على فراش مرضه مناديا لميعة...rlm;
lrm;
quot; lrm;وتلك شاعرتيlrm; lrm;
التي كانت لي الدنيا ومافيها
تفرّقت الدروب بنا نسير لغير ما رجعة
وغيّبها ظلام السجن
تُونس ليلها شمعة
فتذكرني وتبكي غير أنّي لستُ أبكيها
lrm;
quot;lrm;

فيكتور هوغو.. الخيانة rlm;
اما فيكتور هوغو الشاعر الفرنسي الخالد والمثير للجدل، فقد أحب المرأة خادمة وصديقة وممثلة مسرح لكنه صدم بخيانة زوجته أديل rlm;فوشيه مع صديقه الناقد الشهير سانت بوف، لكنه ارتبط بعلاقة رومانسية مع جولييت دروي استمرت سنوات طويلة وجعلته ينشد الشعر rlm;عن الحب والمرأة بأرق الكلمات الرقراقة. وفي كتاب quot;الحب المجنونquot; لاندريه بروتون تصبح المراة وسيط المبدع الى عالم يزدهي rlm;بالروعة والجمال.rlm;

لميعة عباس عمارة.. صارت مصدر الهام السياب في الكثير من rlm;قصائده

بيكاسو.. كراهية النساء rlm;

لكن بيكاسو كان يكن كراهية شديدة للنساء لاسيما الفنانات. رغم أن المرأة كانت المحور لأعماله الفنية، و تعامل بيكاسو مع المرأة rlm;بطريقة غريبة وكانت سخريته تنصب على جسد المرأة. وتجسد ذلك باسلوبه الغريب الرشيق من خلال الاستعارات وإعادة التشكيل rlm;للجسم البشري مثل وضع العيون على الارجل. لوحته فتيات افنيون عام 1907 وحتى ظهور raquo;الجرنيكاlaquo; عام 1937 يمكن وضعها في rlm;خانة القلق من الانثى، ومما قاله بيكاسو عن المرأة انها إما سيدة أو جارية وهو ما جعله هدفا لكل جمعيات الدفاع عن المرأة.rlm;
وفي سن المراهقة وحين جاء الى فرنسا تعرف الى مادلين ابنة صاحب حانة واستخدمها كموديل للوحة عرفت باسم المرأة والعذاب ثم rlm;توالت مغامرات بيكاسة النسائية.rlm;

وفي ليلة شتائية ماطرة من عام 1904 التقى بيكاسو امرأة شابة مبتلة من شعر رأسها الى أخمص قدميها فصحبها معه الى مرسمه rlm;وكانت عشيقة غيورة جدا وأصبحت موديل بيكاسو، وكان انطباعها عنه انه ينساق دائما وراء الجمال. انوثة اخرى في حياة بيكاسو هي rlm;ايفا وكان يناديها كوديا أي جميلتي.احب بيكاسو ايفا ولاسيما ان حبه لها واكب شهرته. لكن ايفا تقع صريعة للمرض فماتت في 1915 rlm;فرسم لوحة البلياتشو وهي اجمل ما رسم كما يقول هو.rlm;

موديل رسم اخر في لوحة بيكاسو، انها الروسية الجميلة اولغا وهي راقصة باليه وهي ذاتها فتاة لوحة المرأة ذات الوشاح.. وهي ذاتها rlm;قالت عن اللوحة...أجد صعوبة في التعرف إلى وجهي.rlm;
جنون بيكاسو ادى به الى الوثوب على امراة في المترو، باغتها وقال لها.. انا بيكاسو.. ساعمل من جمالك اعمالا عظيمة. بهتت الحسناء rlm;ماري تيريز ولتر وكانت في السابعة عشرة من عمرها سباحة وتتسلق الجبال. كانت مغامرة نسائية وكانت موديلا لعديد من اللوحات rlm;وكذلك ام ابنه مايا وتعني ابنة الحب كما كان يحب أن يطلق عليها الأب بيكاسو. أحب بيكاسو ايضا (دورامار) وكانت مصورة وفنانة rlm;تشكيلية وكانت مثقفة وعنيدة. وغير ذلك احب بيكاسو فرانسواز البرجوازية. قال لها.. لاتتصوري ان أتعلق بك طويلا، اما جاكلين روك rlm;ذات الوجه الغامض والعيون الزرقاء والوجنتين البارزتين، تزوجها بيكاسو عام 1961 وأهداها قصراً في قوقنارج على نهر الرون rlm;وأهداها لوحة باسم جاكلين دي قوقنارج. وتقسم جاكلين ان بيكاسو كتب لها انها المرأة الوحيدة التي أحبها في حياته.rlm;

نزار حساسا امام الجسد الانثوي، rlm;ومعقدا عنده، وكانت المراة امامه احمر شفاه ولذة وملابس اغراء

اراجون.. مجنون ليلى
وكتب اراجون ديوانه عيون الزا على ايقاع أغاني الشعراء الجوالين (التروبادور) متأثرا بالملحمة العربية الشهيرة مجنون ليلى وبملاحم rlm;سقوط غرناطة وقد كانت صورة الحب والمرأة عنده تقترن بالحرية كمعظم شعراء المقاومة مثل بروتون وايلوار ورينيه. rlm;

رامبو... تعويض الحب المفقود
وارتبط رامبو بعلاقة شذوذ مع الشاعر فيرلين تعويضا للحب المفقود..و رغم ان فيرلين كان متزوجاً وله نزوات الا ان العلاقة rlm;استمرت لفترة حتى اتت نهايتها حين اطلق فيرلين النار على رامبو فاصاب ركبته في سجن فيرلين عامين.rlm;
تقول سونيا زوجة الأديب تولستوي إنّ زوجات العظماء العباقرة تعيسات شقيات في حياتهن وهن الضحايا التي تعمل فيها الأجيال rlm;خناجرها دون رحمة. وبينما يرى رافائيللو ان المراة ملاك فان العقاد يراها ذليلة لكن احمد رامي يصفها بانها رمز كبرياء، لكن rlm;موباسان يراها جسدا لذائذيا فحسب.rlm;

همنغواي.. الممرضة الحسناء

جبران خليل جبران .. ومي زيادة .. العشق والجمال

لكن أرنست همنغواي كان رهين العشق حيث اصبح اسير علاقته بممرضة إنكليزية حسناء، وحين جرح في الحرب استفاق فوجد نفسه rlm;أمام تلك الممرضة التي كانت تعتني به مذ أُصيب وحتى تماثل للشفاء فتحولت في داخله الى تمثال حب حقيقي، وحين طلب منها الزواج rlm;صدمته بعلاقتها بضابط إيطالي، لتترك جرحا غائرا في ذات هذا المبدع، ولعل ذلك كان سببا في انحسار النساء في تجاربه القادمة rlm;ومقته للانثى متفرغا لعشقه السرمدي حيث انتج روايته الرائعة ( وداعاً للسلاح) وأتبعها بتحفته النادرة ( الشيخ والبحر ) وهي الرواية rlm;التي نال عليها جائزة نوبل للآداب في عام 1945. rlm;

بيراندللو.. الحب المتأخر
وللايطالي لويجي بيراندللو هذا الاديب الصقلي علاقة خاصة مع المرأة.. ففي مقتبل عمره تزوّج من امرأة اختارها له والده وفقا للتقاليد rlm;المرعية آنذاك فسامته عذاباً وجعلت حياته جحيما لايُطاق بأوهامها وشكوكها وغيرتها وعزله عن الآخرين.. وما إنْ عرض مسرحيته rlm;الشهيرة ( ستة أشخاص يبحثون عن مؤلف) والتي قيل عنها إنّ المسرح الحديث بأسره قد خرج من أحشاء هذه المسرحية، أهلته شهرته rlm;تلك وهذه المسرحية لنيل جائزة نوبل للآداب فكانت بمثابة الإنطلاق نحو الشهرة.. و في الخمسين من عمره يخفق قلبه لشابة حسناء rlm;عشرينية لتبعث فيه روح الشباب من جديد فيعود للكتابة بعد انقطاع فأصبحت مُلهمته حتى قيل إنه أصدر ديوان كامل تحت اسم مستعار rlm;يتغنى ويتغزل بتلك الحسناء. rlm;

فلوبير.. أذكى نساء باريس
وغوستاف فلوبير الروائي الفرنسي والذي طالما وُصف بالانطوائي فقد اخترقت قلبه الشاعرة لويز كولت التي تعلق بها عاطفيا وكانت rlm;محدودية مواهبها الشعرية محل تندر أعلام الأدب في باريس. يقول عنها جوستاف... إنّها ليست أجمل نساء باريس وحسب بل هي rlm;أذكاهن. ثم مالبث ان أصدر مجموعته القصصية الأولى والتي لاقت رواجا كبيرا. حرص جوستاف على إضفاء البعد الخيالي في rlm;علاقاته مع لويز فكان دوما ينسحب من الواقع ليحيى مع لويز عالم الشعور في خياله مستمداً من طيفها وبوحي إلهامها وقود مشواره rlm;الطويل في عالم الأدب حتى أضحى من أعلام الأدب العالمي.
[email protected]