طهران - أحمد مصطفى

نجا الرئيس الإيراني أحمدي نجاد من محاولة اغتيال تعرض لها موكبه في مدينة همدان غرب البلاد إثر قيام أحد الأشخاص المجهولين بإلقاء قنبلة صوتية على إحدى العجلات المرافقة لنجاد والتي كانت تحمل المراسلين مما أدى إلى سقوط جرحى في الحادث. وجاء الخبر عبر موقع (خبر أون لاين) المقرب من علي لاريجاني رئيس البرلمان الإيراني، ورغم نفي الخبر من قبل شخصيات مقربة مكتب الرئاسة الإيرانية إلا أن مصادر إصلاحية أكدت ل(الجزيرة): أن هناك انفجاراً وقع لموكب الرئيس أحمدي نجاد.

وقال عضو جبهة الإصلاحات محمود واعظ زادة ل(الجزيرة): إن الشخص الذي قام بإلقاء القنبلة صوب موكب الرئيس نجاد كان يستهدف عجلته لكن القنبلة سقطت علي عجلة الصحفيين المرافقين للرئيس نجاد وأنه تم اعتقال شخص متهم.

وأضاف زاده أن الأجهزة الأمنية طوقت المكان وأن برنامج نجاد في مدينة همدان قد خضع للتغيير، وخلال خطابه أمس دعا نجاد، مجدداً نظيره الأمريكي باراك أوباما لإجراء مناظرة في الأمم المتحدة أمام مرأى شعوب العالم.

من جهتها رفضت إدارة الرئيس باراك أوباما الثلاثاء دعوة الرئيس الإيراني إلى عقد قمة أمريكية إيرانية لكنها تحدثت عن مؤشرات تدل على أن تشديد العقوبات الدولية يمكن أن يجبر إيران على إجراء محادثات مع الدول الكبرى بشأن أهدافها النووية. إلى ذلك، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على 21 شركة في أوروبا واليابان تشتبه في أنها شركات وهمية تابعة للحكومة الإيرانية. وشملت العقوبات التي فرضت أسماء عدد من البنوك وشركات التعدين وغيرها من الشركات المنتشرة في أوروبا واليابان.