دمشق - يارا انبيعة


تميز زهير عبدالكريم بأدائه للكثير من الأدوار والشخصيات المنوعة في الدراما السورية . كان ldquo;نوري الأعورrdquo; في مسلسل ldquo;الدغريrdquo; الذي حقق له بصمة قوية ، كما شارك في ldquo;الذئابrdquo;، وrdquo;شجرة النارنجrdquo;، وrdquo;إخوة الترابrdquo;، وrdquo;الزير سالمrdquo;، وrdquo;العوسجrdquo;، وrdquo;هجرة القلوب إلى القلوبrdquo;، وrdquo;الواهمونrdquo;، وrdquo;بقعة ضوءrdquo; .

وشارك هذا العام في 3 أعمال رمضانية .

بداية حدثنا عن الأعمال التي شاركت فيها في رمضان .

أحسست أنه لا بد من الوجود على الساحة لذا قمت بمشاركة بسيطة في مسلسل ldquo;باب الحارةrdquo;، وكان دوري فيه ldquo;أبو شاكوشrdquo;، بالإضافة الى عش الدبور مع شركة ldquo;غولدن لاينrdquo;، وكان دوري رئيس الكراكون وكان كاراكتر مختلفاً عما قدمته من قبل، كما شاركت في مسلسل ldquo;أبو جانتيrdquo; ضيف شرف في آخر حلقة .

كيف تقيم شركات الإنتاج ومتى تعتبرها جيدة أو سيئة؟

الشركات الجيدة يكون لها إمكانية لتغطية الإنتاج واستقدام خبرات جيدة وممثلين جيدين .

ما سبب غيابك عن ldquo;بقعة ضوءrdquo;؟

وقعت مع مسلسل ldquo;بقعة ضوءrdquo; عدداً من الحلقات الرئيسة ومشاركات مع ممثلين أصدقاء، لكن كان هناك خلل في وقت تصوير الحلقات، وكانت أدواري عادية وحتى الآن لم يتم تصوير الحلقات الرئيسة لي .

وأرى أن المخرج ناجي طعمة لا يعطينا حقوقنا، فقد وعدوني بعشر حلقات وثلاث حلقات بطولة ولم يتم تحديد متى يتم تصوير مشاهد البطولة ولم يصور لي سوى مشهدين في حلقات الكومبارس، وأرى أن ldquo;بقعة ضوءrdquo; هذا العام مشروع سيئ جداً فمثلاً في إحدى حلقات بقعة ضوء كان هناك إساءة للبدو . وبشكل عام أصبح مشروع الدراما في الحضيض عندما تم التركيز على ممثلات بعينهن .

عملت مع عدد كبير من المخرجين، كيف تنظر إلى تجربتك معهم؟

تجربتي مهمة منذ تخرجي في المعهد العالي للفنون المسرحية، وهي في تصاعد مستمر ومهم فعملت مع حاتم علي وسيف الدين سبيعي وغيرهم من المهمين .

ما رأيك في مستوى الدراما الخليجية؟

أرى أن الدراما الخليجية شهدت تطوراً ويدعمها أشخاص يعملون بشكل مستمر لتطويرها، ويطرحون مواضيع تهمهم وسيكون لها مستقبل في الأيام المقبلة، ونحن في سوريا نعمل من أجل غيرنا، فنقدم أعمالاً تخدم شركات خليجية أو غيرها فقد أصبحنا منفذين لغيرنا، والخليجيون تعلموا جيداً وهناك مواضيع تطرح وتمثل بقوة، فأنا أريد أن يكون هناك من يقدم أعمالاً تخص سوريا فقط، خوفاً من تراجع الدراما السورية .

هل ترى أن الدراما السورية دخلت في نفق التجارة .

الدراما السورية هي في الأساس تجارة، وكل شيء تقوم به تجاري، ونحن لم نكن هكذا وأرى أنها ستغيب هويتها، لأن الدراما التركية بدأت تدخل على الخط فالدراما السورية ستصبح سمعية .

أين أنت من المسرح؟

في عام 2005 قدمت عملاً بعنوان ldquo;قيام جلوس سكوتrdquo; للماغوط، وكانت من إنتاجي وإخراجي، وقدمته لمرحلة معينة من تلك الفترة، والآن أنا بصدد التحضير لعدة أعمال، في طور الدراسة والمناقشة، والخروج بمسرحية مغامرة، وأما في السينما عملت مع أسامة محمد ldquo;صندوق الدنياrdquo;، وأتمنى أن أعمل في السينما رغم أنه لا جدوى اقتصادية منها، ولا توجد أماكن لحضورها . وأسمع أن مشروعاً لإقامة مشاريع سينمائية في طور التنفيذ وأتمنى أن يتحول إلى واقع .

هل تفكر في الانتقال إلى مصر للعمل في التلفزيون والسينما؟

تلقيت عدة عروض ولكن شرطي للعمل في مصر، أن أتكلم باللهجة الشامية، ويوجد أكثر من أربعين فناناً مصرياً يجيدون إتقان الدور من خلال اللهجة بشكل أفضل من الممثل السوري، ومثال ذلك مسلسل كيلوباترا، وأرى أن المخرج والممثلين وكأنهم يقدمون برامج أطفال .

أين أنت من العمل التاريخي؟

عندي دور صغير في ldquo;القعقاعrdquo;، أحب العمل التاريخي كrdquo;صقر قريشrdquo; وغيره، كانت الأعمال تصنع بفنية عالية ولكن اليوم هناك هبوط فيها لأنها تعمل من أجل أشخاص، ونذهب اليوم إلى مواضيع لها فتنة في التاريخ، وأتمنى أن نذهب إلى مواقع التجميع وليس الفتنة التي تزعج الكل، وهي ليست توثيقاً حقيقياً للحدث التاريخي .

ما الشخصية التي أحببتها هذا العام؟

أصور دوري في مسلسل ldquo;وادي السايحrdquo; لذا مشاهداتي قليلة .

كيف ترى تكرار الأجزاء في المسلسلات السورية؟

أنا مع مسلسل الأجزاء، مثل ldquo;باب الحارةrdquo; لأنه عرّف الناس إلى ممثلين متميزين، ويجب أن يكون المسلسل يتضمن أحداثاً تدعمه درامياً فما المانع؟

ماذا حققت لك مشاركتك في مسلسلي ldquo;الصندوق الأسودrdquo; وrdquo;أهل الرايةrdquo;؟

في ldquo;أهل الرايةrdquo; كنت أجسد شخصية ldquo;شيخrdquo; وهو رجل الدين كان له في تلك الفترة مكانة مهمة، كان دوري من الشخصيات الأساسية وهي حوالي (200) مشهد، وهو من المسلسلات التي عملت عليها كثيراً وأعدت صياغة الدور بما يتلاءم مع الشخصية لأنه في البداية كان غير متنور، فقدمته بصورة حسنة كما هو الدين الإسلامي .

أما ldquo;الصندوقrdquo; مثال هذه الشخصية موجود بكثرة في المجتمع من مبدأ رضا الله ورضا الوالدين، فهذه العائلة الثرية والتي لها مفاهيم محددة، وخصوصاً أنه يعاني خللاً وخوفاً من والدته السيدة قدرية ومهما حصل لابد أن تبقى والدته مرتاحة، وعملت على هذه الشخصية بهدوء وحاولت أن أقدم كاركتر خاصاً .