باريس - حسان التليلي

في انتظار الكشف عن هوية مختطفي الفرنسيين الخمسة وشخصين آخرين أحدهما من التوجو والآخر من مدغشقر في النيجر الأربعاء والخميس الماضيين، تسعى السلطات الفرنسية إلى التعرف إلى هوية المختطفين وإلى المكان الذي اقتيد إليه الرهائن. ولم يستبعد أمس الجمعة برنار كوشنير وزير الخارجية الفرنسي فرضية وقوف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وراء العملية. وأكد الوزير الفرنسي أن بلاده عالجت من قبل في كثير من الأحيان ملفات أعرب عن أسفه أن يكون هذا التنظيم وراءها. وكان هذا التنظيم قد أعلن في شهر يوليو الماضي مقتل مواطن فرنسي كان قد اختطفه في شهر أبريل الماضي. وجاء هذا الإعلان بعد أن قامت القوات الفرنسية والموريتانية بهجوم على إحدى قواعده في مالي.

ولا تستبعد السلطات الفرنسية أيضا أن تكون مجموعات من الطوارق ليست لديها علاقة بالقاعدة وراء عملية الخطف وأن تتم عملية تسليمهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مقابل أموال.

وسئل وزير الخارجية الفرنسي عما إذا كان بالإمكان أن تؤدي عملية الخطف هذه إلى ترحيل الفرنسيين العاملين في النيجر فرد: quot;آمل ألا يحصل ذلكquot; مشيرا إلى الانخراط في هذا الاتجاه يعني انتصار المجموعات الإرهابية.والملاحظ أن 14 يعملون مع مجمع إيريفا الفرنسي في النيجر عادوا أمس إلى فرنسا قادمين من نيامي عاصمة النيجر وأن هناك حرصا فرنسيا ونيجيريا كبيرا على إحكام الإجراءات الأمنية في المنطقة التي يستغلها المجمع الفرنسي لاستخراج اليورانيوم.