القاهرة- عماد الأزرق

اعتبر شيخ الأزهر أحمد الطيب في القاهرة أمس تصريحات أدلى بها الانبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس القبطي أن آيات في القرآن الكريم أضيفت بعد وفاة النبي محمد laquo;صلى الله عليه وسلمraquo; بأنها laquo;غير مسؤولةraquo;.

وأعلن مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر في بيان أن الشيخ أحمد الطيب laquo;صدم لما نشر من تزييف للقرآن الكريمraquo;، عبر الانبا بيشوي، وأضاف أن laquo;مثل هذه التصرفات غير المسؤولة تهدد في المقام الأول الوحدة الوطنية، في وقت نحن أشد ما نكون في حالة لصيانتهاraquo;. وقال شيخ الأزهر laquo;إننا نرصد هذه التصرفات غير المسؤولة من واقع الحرص على أمن الوطن بمسلميه ومسيحييه ، ومواجهة الفتن التي يمكن أن تثيرها هذه الصرفاتraquo;.

وكان الانبا بيشوي قد صرح في اجتماع عقد مع سفير مصر في قبرص، وحضره صحافيون، أنه يظن أن بعض الآيات في القرآن الكريم أضافها بعد وفاة النبي محمد أحد خلفائه، وأثارت هذه التصريحات ردوداً شديدة لدى المسؤولين المسيحيين والمسلمين الذين توجسوا من خطر اندلاع توتر طائفي، حتى أن بيشوي أعلن الأربعاء أنه أسيء فهمه.

وقال الانبا أن laquo;سؤالي حول معرفة ما إذا كانت بعض الآيات أضيفت بعد وفاة النبي لا تشكل انتقادا ، بل كانت مجرد سؤال حول بعض الآيات التي أظن أنها تناقض الدين المسيحيraquo; كما أفادت صحيفة المصري اليوم. وتابع laquo;لا افهم كيف تحول ذلك إلى انتقاد للإسلامraquo;.

وتقدم نحو 115 محامياً ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، يطالبون فيه بالقبض على/ والتحقيق مع مكرم إسكندر نقولا، المترهبن باسم laquo;توما السريانىraquo; والملقب بlaquo;الأنبا بيشويraquo;، ووظيفته مطران بالكنيسة المصرية وسكرتير للمجمع المقدس، laquo;في ما نشر، وتحريضه على الفتنة الطائفية، وازدراء الإسلام؛ دين الدولة ودين غالبية الشعب، تطبيقاً للمواد المقررة من قانون العقوباتraquo;. وطالب أصحاب البلاغ بضرورة التدخل القضائى في ظل سكوت حكومي وصمت قضائي عن التحرك مع هذه الفتنة التي تكاد تعصف بمصر من شخص يعتقد بأنه فوق القانون.