منع نظيف وعبيد والفقي والشيخ ورجال أعمال من السفر..
القاهرة- نجوى عبد العزيز- منتصر رحمي
تقدم حمدي رزق رئيس تحرير مجلة المصور وعلي هاشم رئيس مجلس إدارة دار التحرير ومحمد على إبراهيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية وعبد القادر شهيب رئيس مجلس إدارة دار الهلال باستقالاتهم إلى رئيس الوزراء الدكتور أحمد شفيق والذي قام برفعها إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة للبت فيها. يشار إلى أن عددا من أعضاء المجلس العسكري الحاكم قد طلبوا من جميع رؤساء مجالس الإدارة والتحرير في ما يسمى الصحف القومية بتقديم استقالاتهم . إلى ذلك ،أصدر النائب العام المصري قرارا بإدراج مجموعة من كبار المسؤولين بالنظام السابق وبعض رجال الأعمال على قوائم الممنوعين من السفر على رأسهم الدكتور أحمد نظيف والدكتور عاطف عبيد رئيسا الوزراء السابقان ووزير الإعلام السابق أنس الفقى وفاروق حسني وزير الثقافة السابق وأسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وقائمة تضم رجال أعمال منهم محمد أبو العينين وياسين منصور وحامد الشيمى وحلمى أبو العيش وعمرو عسل ومدحت المليجى وأدهم نديم ونيهاد رجب ونبيل عبد العظيم ووضعهم على قوائم ترقب الوصول لورود بلاغات ضدهم من نيابة الأموال العامة تمهيدا لبدء التحقيق معهم بجرائم الاستيلاء على المال العام وإهداره. وفي الوقت نفسه أيدت محكمة الجنايات طلب النائب العام بالتحفظ على عقارات كل من حبيب العادلي وزهير جرانة وأحمد المغربى ورشيد محمد رشيد وأحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني. وحضر بعض المتهمين جلسة تأييد القرار بملابس الحبس الاحتياطى وسط هتافات أهالى المتهمين والجماهير التي حضرت تدينهم بارتكاب جرائم السرقة وأنهم لصوص وهو ما نفاه المتهمون.
رجال شرطة سابقون يحرقون سيارات أمام الداخلية بالقاهرة..اللواء وجدي: الإفراج عن معتقلي سيناء خلال أيام
القاهرة-السيد السعدني-سيناء-عبد القادر مبارك:
نظم عشرات المنتمين لجهاز الشرطة في مصر تظاهرة حاشدة صباح أمس الأربعاء أمام مقر وزارة الداخلية بوسط العاصمة وذلك احتجاجا على تعرضهم للفصل بعقوبات جنائية صدرت بحقهم في عهد النظام السابق.
تجمع المتظاهرون أمام مقر الوزارة محاولين اقتحامها إلا أن قوات الجيش تصدت لهم وحاولت التفاهم معهم فأصروا على اقتحامها مما دفع بعناصر الجيش المكلفة بتأمين الوزارة للتدخل وإطلاق النيران في الهواء لتفرقة المتجمهرين.
تعرض اثنان من المحتجين لإصابات الرصاص، الأمر الذي أدى إلى زيادة حدة المحتجين الذين قاموا بدورهم بإضرام النيران في سيارات تابعة للشرطة وأخرى كانت بجوار المبنى وامتدت النيران إلى مبنى شؤون الأفراد بالوزارة.
كان المحتجون قد سبق أن نظموا تظاهرة مماثلة في ميدان التحرير وانضم إليهم المفصولون بتهم مخالفات إدارية، وقد أعاد وزير الداخلية اللواء محمود وجدي حوالي 4 آلاف مفصول إداريا وأنه جار البحث في موقف المفصولين جنائيا للنظر في إمكانية عودتهم للعمل واغلبهم من أمناء الشرطة.
في السياق، قال اللواء محمود وجدي وزير الداخلية المصري إن الوزارة سوف تفرج عن جميع معتقلي سيناء خلال الأيام القليلة القادمة السياسيين منهم والجنائيين، وتابع أنه يعتزم زيارة سيناء قريبا ولكن بعد الإفراج عن المعتقلين ومقابلة بدو سيناء وتلبية كل مطالبهم المشروعة.
أضاف الوزير أن سياسة الوزارة في المرحلة القادمة ستكون أفضل من ذي قبل حيث وصف تعامل الشرطة مع أبناء سيناء بالتصادمي وأن التعامل مع بدو سيناء كان خاطئا وأن الأحكام التي صدرت ضد أبناء سيناء كانت بناء على تحريات ملفقة.
وقد رحب بدو سيناء بتصريحات وزير الداخلية المصرية بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين وطالبوا الوزير بالنظر في الأحكام الغيابية حتى يعود الاستقرار إلى منطقة سيناء.
يذكر أن المئات من أبناء سيناء رهن الاعتقال وعلى رأسهم المعتقلون السياسيون على خلفية تفجيرات طابا وشرم الشيخ ودهب وكذلك المعتقلون الجنائيون في اتهامات تهريب عبر الأنفاق وقضايا مخدرات وأسلحة ويرى فيها بدو سيناء أنها اتهامات ظالمة لفقتها الشرطة لأبناء بدو سيناء.
مجهولون يذبحون كاهن كنيسة في أسيوط
القاهرة-يو بي أي:
أقدم مجهولون على ذبح كاهن كنيسة قبطي في مدينة أسيوط جنوب مصر ، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أمس الأربعاء . ونقلت الوكالة أن الكاهن داود بطرس (82 عاما) عثر عليه مذبوحا داخل شقته في أحد الأحياء السكنية وسط مدينة أسيوط في ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء. وقالت الوكالة إن تقرير الطب الشرعى كشف عن وجود 36 طعنة بأجزاء متفرقة من جسمه وجروح قطعية بالرقبة ، وأشارت إلى أن تحقيقات الشرطة كشفت عن سرقة خزنته الخاصة والموجودة داخل غرفة نومه مضيفة أنه يصعب الآن تحديد هوية المتهمين وسبب الجريمة. يذكر بأنه خلال ثورة الشباب المصري منذ 25 يناير الماضي لم يتعرض أي معلم مسيحي لأي اعتداء ، ولم تستبعد بعض المصادر أن يكون وراء هذه الجريمة بقايا عناصر تدين بالولاء لوزير الداخلية السابق حبيب العادلي . إلى ذلك، قال الجيش المصري إنه أزال أمس سورا بني حول دير للأقباط المسيحيين في منطقة صحراوية من دون موافقة رسمية. وكانت مواقع يديرها أقباط مسيحيون قد ذكرت أن أفرادا من الجيش هاجموا دير الأنبا بيشوي ودخلوه بدبابات كما أطلقوا الرصاص الحي على رهبان وعمال الدير ما أدى إلى إصابة راهبين وستة عمال أقباط يعملون بالدير. غير أن المجلس العسكري الحاكم قال على صفحته الرسمية على /فيسبوك/ إن الجنود تعاملوا quot;مع بعض الأسوار التي بنيت على الطريق وعلى أراض مملوكة للدولة وبدون سند قانونيquot;. ونفى المجلس قيام القوات المسلحة بأي اعتداءات على الدير كما نفى أية نية لهدم الدير quot;إيمانا منا بحرية وقدسية أماكن العبادة للمصريين.quot;
التعليقات