بسمة: أفكر في الانضمام إلى حزب جديد... والأعمال الفنية لن تطرح ثورة 25 يناير
اتجهت إلى السياسة والثورة
القاهرة ـ محمد عاطف
شاركت الفنانة الشابة بسمة في ثورة 25 يناير وانغمست مع شباب التحرير وتقوم بخطوات ايجابية في سبيل الإصلاح والحصول على مكتسبات الثورة لأفراد المجتمع، ولذا ذهبت إلى منطقة أطفيح بقرية صول التي وقعت بها أحداث هدم الكنيسة، وساعدت على توفيق الآراء بين المسلمين والمسيحيين، ولن تتوقف بسمة عن خطواتها في سبيل تحقيق وإرساء دعائم ثورة 25 يناير.
* هل لديك وعي شديد في السياسة جعلك تقيمين في ميدان التحرير؟
* ليس لدي وعي سياسي شديد ولكنني في طور التمهيد للوعي السياسي الذي نستمده من الثورة ونتائجها المقبلة، وأرى ان الوعي مهم لصد الثورة المضادة التي حاول البعض فرضها لإسقاط ثورة 25 يناير، من خلال البلطجية وإثارة الرعب والترويع في نفوس الناس.
* كيف ترين نجاح الثورة؟
* هذا سؤال صعب، وأرى اننا سنشعر بالراحة بعد عدد من الانجازات مثل تحديد موقفنا من الدستور، هل نوافق على التعديل أم ننتظر تغييره كاملا.
* هل لديك طموحات في المشاركة السياسية بالانضمام الى حزب أو حركة سياسية؟
* منذ فترة التقي بأشخاص ووجدت تفاهما مع بعضهم، أتمنى أن ينشئوا حزبا لأنضم إليهم باعتباري فنانة وليس سياسية، لأن الجمهور الذي يشاهد أفلامي يصدقني وأرجو أن يصدقوني أيضاً من خلال رأيي في الحياة السياسية.
* هل تفكرين في عمل فني عن الثورة؟
* هناك أعمال يجري تحضيرها لكنها لن تناقش الموضوع كله، بل تعرض لمحات من الثورة التي لم تنته بعد، فالأعمال تأخذ مجرد مشاهد إنسانية من شباب الثورة وهناك اللجان الشعبية التي عملت في الشوارع والسيدات والفتيات اللاتي شاركن في كل شيء بشكل ايجابي، ووجدت انبهارا في الشوارع من معاملة الناس، خاصة في التحرير لم يضايقني أحد ولم يتحرش بي أحد، وعبارات الاستئذان والأسف عند الخطأ في ميدان التحرير مهم جدا إبرازها لتوضيح أخلاقيات ميدان التحرير.
* هل هناك عمل إبداعي يصلح للتعبير عن الثورة؟
* في نفسي أعمل شيئا لأن بداخلي معركة أرغب في إخراج ما بداخلي من مشاعر وأحاسيس.
* هل رفضت أعمالا فنية؟
* لم أرفض، بل عندي سيناريو مسلسل تلفزيوني، لكنني لا أستطيع قراءته حاليا لأن شحنة الثورة مسيطرة عليَّ، ولابد أن اصفي ذهني حتى أركز في العمل الذي اختاره ولابد أن يستفز مشاعري كي أدخل تصويره.
* أين السينما أمام الأحداث الكبرى؟
* واثقة أن السينما ستقدم ثورة 25 يناير، وحاليا الإبداع سيكون كبيرا وخيالا بلا حدود ونوعيات الأفلام والدراما التلفزيونية سوف تتغير.
* هل صناعة السينما حاليا ستترك الفرصة لأبناء الجيل الحالي؟
* سيحدث خليط بين الأجيال، ومصطلح الشباب معروف لوجود سينما الشباب التي أطلقوها منذ سنوات، وهناك اتجاه للسينما المستقلة للازدهار، وهي تعطي الفرصة لطرح وجهات النظر المختلفة.
التعليقات