طهران: أحمد حسن

توقع مسؤولون إيرانيون حدوث اضطرابات واحتجاجات داخل البلاد على غرار ما يحدث في ليبيا, واليمن، وسورية ومصر، مشيرين إلى أن المشكلات الاقتصادية قد تكون مبررا لاندلاع احتجاجات لا يمكن محاصرتها. وعبر هؤلاء لـquot;الوطنquot; عن اعتقادهم بأن المشروع الاقتصادي الذي طرحه الرئيس محمود أحمدي نجاد ربما سيكون سببا لاندلاع انتفاضة داخل إيران بسبب التداعيات السلبية على الحياة المعيشية للمواطنين.
وقال الخبير السياسي محمد صلواتي إن الأموال التي تدفعها حكومة نجاد للناس كإعانات تسحب منهم ما يضاعفها ثلاث مرات. وأضاف أن الحكومة رفعت أجور الغاز وأسعار المواد الغذائية الأساسية خمس مرات عما كانت عليه إبان حكومتي الرئيسين هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي.
وتوقع أن تكون الأشهر المقبلة ثقيلة على حكومة نجاد.
من جانبه أكد رئيس مركز المطالعات وكتابة تأريخ الثورة في إيران عباس سليمي نمين، أن إيران قد تتعرض إلى اضطرابات شعبية كبيرة في حالة اتحاد أنصار رفسنجاني وخاتمي.
وأشار إلى أن أعداء إيران يسعون إلى استقطاب المـقربين من رفسنجاني وخاتمي وخـاصة المسؤولين منهم عن المشاريع الاقتصادية الكبيرة، محذرا من قدرتهم على تـوجيه ضـربة اقتصادية لـحكومة نجاد إذا حاول الأخير المضايقة عليهم.