الكويت

المياه الإقليمية راكدة.. ولاتوتر

الهدوء السائد في ميناء مبارك الكبير، وتحديداً خور عبدالله، بدا مغايراً للتوتر السياسي المتصاعد من الجانب العراقي والأزمة المفتعلة من بعض نوابه.


العمل يسير كما هو مخطط له في إطار الأراضي الكويتية، وبعيداً عن الجانب العراقي.


في الساعة الخامسة والنصف فجر أمس كانت انطلاقتنا باتجاه خور عبدالله الهادئ، والوضع في المياه الاقليمية بين الكويت والعراق أكثر هدوءاً، إلا من دوريات خفر السواحل التي ترصد أي عمليات تهريب أو دخول السفن والقوارب المخالفة وغيرها من عمليات التسلل.


هل الوضع متأزم كما يثار؟


هذا السؤال تبادر الى ذهني لحظة الاقتراب عند خور عبدالله وتحديداً بالقرب من ميناء مبارك الكبير، ولكن سرعان ما جاءت الاجابة.. الهدوء يسيطر على كل شيء.. والوضع على الحدود البحرية مستقر، وهناك من يفتعل الازمة لاسباب شخصية.

حفر وردم


عند الاقتراب من ميناء مبارك الكبير، اكثر ما جذبنا اصوات آلات الحفر والردم، كان العمل يسير على قدم وساق، والمشروع التنموي حيوي ويخدم المنطقة ككل.. ولا علاقة له بالأراضي العراقية.
وبمحاذاة الميناء الذي لا يزال في مراحله الانشائية الاولى.. كانت عمليات نقل مواد ردم البحر مستمرة وتمضي كما هو مخطط لها لانجاز المشروع الذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر، خاصة انه حيوي وسيكون مردوده ايجابيا لدول المنطقة، وليس الكويت فقط كما يدعي بعض النواب العراقيين الذين يبدو انهم لا يعرفون اين تنتهي حدودهم الجغرافية.

شرق بوبيان
الميناء الذي يقع في شرق جزيرة بوبيان الواقعة شمال الكويت، يمر انشاؤه بأربع مراحل ويرتبط مع البر الرئيسي في الصبية ومدينة الحرير بثلاثة جسور وطرق سريعة ومن المقرر ان يرتبط مع سكة القطار الخليجي التي تخدم الميناء.
رجال خفر السواحل، كان لهم الدور البارز في عمليات رصد الحدود البحرية وتأمين الوضع، خاصة بالقرب من الميناء الذي يقع في منطقة محظورة.
وان العمل في الميناء في مرحلته الاولى التي انطلقت في انشاء الجسور تشكل عملاً مميزاً ومرموقاً لتحقيق الغرض المنشود منه في تحويل الكويت مركزاً ماليا وتجارياً واقتصادياً.
وعند تجاذبنا أطراف الحديث مع بعض الأشخاص الذين هم على مقربة ورصد لعمل الميناء، أكدوا أن الميناء لا يمس من بعيد أو قريب الأراضي العراقية، ولا يضرهم بشيء، وهو داخل الأراضي الكويتية، والعراق على دراية كاملة بالمشروع منذ سنوات من خلال الاجتماعات المغلقة بين أصحاب الاختصاص، ولا نعرف لماذا بدأ الافتعال المفاجئ من قبل بعض الأطراف العراقية حول المشروع في هذا الوقت؟!

لا للتدخل


وأضاف أن العمل مستمر فيه، وهو حق كويتي ما دام داخل أراضيها، ونحن نرفض تدخل أي طرف غير كويتي في شؤوننا الخاصة، لافتاً إلى أن المرحلة من تنفيذ المشروع ماضية كما هو مقرر لها، ولن نلتفت إلى بعض الأصوات التي تبحث عن التأجيج. وما إن انتهى هذا الحديث، الذي قطعته أصوات أعمال الحفريات التي توقفت للحظات، حتى عادت دفة العمل من جديد، والعمال هناك يواصلون عملهم على قدم وساق لإنجاز هذا المشروع الحيوي.

لماذا التصعيد؟


وما إن انتهينا من ميناء مبارك الكبير، حتى تبادرت العديد من الأسئلة في أذهاننا، لماذا هذا التصعيد؟ لماذا استمرار مسلسل التأزيم من بعض الأبواق؟ لماذا هناك من يريد قطع جسور العلاقة؟ لكن يبقى الجواب الأهم، وهو أن العلاقة بين الكويت والعراق أكبر من بعض أصوات النشاز التي تحركها بعض الأطراف، التي ليس من مصلحتها أن تستقر المنطقة!
الهدوء السائد في ميناء مبارك الكبير، وتحديداً خور عبدالله، بدا مغايراً للتوتر السياسي المتصاعد من الجانب العراقي والأزمة المفتعلة من بعض نوابه.
العمل يسير كما هو مخطط له في إطار الأراضي الكويتية، وبعيداً عن الجانب العراقي.
هذا ما رصدته القبس أمس في جولتها في منطقة خور عبدالله وميناء مبارك الكبير.
في الساعة الخامسة والنصف فجر أمس كانت انطلاقتنا باتجاه خور عبدالله الهادئ، والوضع في المياه الاقليمية بين الكويت والعراق أكثر هدوءاً، إلا من دوريات خفر السواحل التي ترصد أي عمليات تهريب أو دخول السفن والقوارب المخالفة وغيرها من عمليات التسلل.
هل الوضع متأزم كما يثار؟
هذا السؤال تبادر الى ذهني لحظة الاقتراب عند خور عبدالله وتحديداً بالقرب من ميناء مبارك الكبير، ولكن سرعان ما جاءت الاجابة.. الهدوء يسيطر على كل شيء.. والوضع على الحدود البحرية مستقر، وهناك من يفتعل الازمة لاسباب شخصية.

حفر وردم


عند الاقتراب من ميناء مبارك الكبير، اكثر ما جذبنا اصوات آلات الحفر والردم، كان العمل يسير على قدم وساق، والمشروع التنموي حيوي ويخدم المنطقة ككل.. ولا علاقة له بالأراضي العراقية.
وبمحاذاة الميناء الذي لا يزال في مراحله الانشائية الاولى.. كانت عمليات نقل مواد ردم البحر مستمرة وتمضي كما هو مخطط لها لانجاز المشروع الذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر، خاصة انه حيوي وسيكون مردوده ايجابيا لدول المنطقة، وليس الكويت فقط كما يدعي بعض النواب العراقيين الذين يبدو انهم لا يعرفون اين تنتهي حدودهم الجغرافية.

شرق بوبيان
الميناء الذي يقع في شرق جزيرة بوبيان الواقعة شمال الكويت، يمر انشاؤه بأربع مراحل ويرتبط مع البر الرئيسي في الصبية ومدينة الحرير بثلاثة جسور وطرق سريعة ومن المقرر ان يرتبط مع سكة القطار الخليجي التي تخدم الميناء.
رجال خفر السواحل، كان لهم الدور البارز في عمليات رصد الحدود البحرية وتأمين الوضع، خاصة بالقرب من الميناء الذي يقع في منطقة محظورة.
وان العمل في الميناء في مرحلته الاولى التي انطلقت في انشاء الجسور تشكل عملاً مميزاً ومرموقاً لتحقيق الغرض المنشود منه في تحويل الكويت مركزاً ماليا وتجارياً واقتصادياً.
وعند تجاذبنا أطراف الحديث مع بعض الأشخاص الذين هم على مقربة ورصد لعمل الميناء، أكدوا أن الميناء لا يمس من بعيد أو قريب الأراضي العراقية، ولا يضرهم بشيء، وهو داخل الأراضي الكويتية، والعراق على دراية كاملة بالمشروع منذ سنوات من خلال الاجتماعات المغلقة بين أصحاب الاختصاص، ولا نعرف لماذا بدأ الافتعال المفاجئ من قبل بعض الأطراف العراقية حول المشروع في هذا الوقت؟!

لا للتدخل


وأضاف أن العمل مستمر فيه، وهو حق كويتي ما دام داخل أراضيها، ونحن نرفض تدخل أي طرف غير كويتي في شؤوننا الخاصة، لافتاً إلى أن المرحلة من تنفيذ المشروع ماضية كما هو مقرر لها، ولن نلتفت إلى بعض الأصوات التي تبحث عن التأجيج. وما إن انتهى هذا الحديث، الذي قطعته أصوات أعمال الحفريات التي توقفت للحظات، حتى عادت دفة العمل من جديد، والعمال هناك يواصلون عملهم على قدم وساق لإنجاز هذا المشروع الحيوي.

لماذا التصعيد؟


وما إن انتهينا من ميناء مبارك الكبير، حتى تبادرت العديد من الأسئلة في أذهاننا، لماذا هذا التصعيد؟ لماذا استمرار مسلسل التأزيم من بعض الأبواق؟ لماذا هناك من يريد قطع جسور العلاقة؟ لكن يبقى الجواب الأهم، وهو أن العلاقة بين الكويت والعراق أكبر من بعض أصوات النشاز التي تحركها بعض الأطراف، التي ليس من مصلحتها أن تستقر المنطقة!