| بيروت - laquo;الرايraquo; |

ودّع المطرب اللبناني ملحم زين الـ 2011 بـ laquo;حديث سياسيraquo; عبر محطة laquo;او. تي. فيraquo;، الناطقة باسم laquo;التيار الوطني الحرraquo; الذي يتزعمه العماد ميشال عون، لم ينف فيه إمكان إنخراطه في العمل السياسي، قائلا: laquo;لا أدري... عندما دخلت عالم الفن لم اكن انوي ذلكraquo;، مشيراً الى انه يقرأ ويتابع في السياسة عن كثبraquo;.
ورأى ان laquo;الغرب ركب موجة التحركات العربية من نصف ثورة مصر وما تلاهاraquo;، مضيفاً انه اصبح هناك تدخل لترتيب الامور. أضاف: laquo;تونس كانت ثورة طبيعية زين العابدين بن علي وحرمه والعائلة هم الحكام، والناس ميتون من الجوع وعندما وصلت الامور الى مصر تحرك الغربraquo;، لافتاً الى laquo;اننا لا نريد ان نسخف دور الشباب الذي تظاهر ونقول بأن التحركات غربيةraquo;.
وبالانتقال الى سورية، اكّد ملحم زين laquo;ان سورية فيها مطالب شعبية محقّة وتبناها الرئيس السوري بشار الاسد منذ البداية واعلن اكثر من مرّة انه مع الاصلاحاتraquo;، مشدّداً على laquo;ان الدول كلها تشهد مطالب اصلاحية حتى وول ستريت واوروباraquo;.
واضاف laquo;اما في سورية فصار في معادلة جديدة حادت عن الاصلاحاتraquo;، مشيراً الى وصول عدد قتلى الجيش والامن والعسكر الى 2000 اضافة الى التفجيرين الاخيرين وكأن المطلوب ان نصبح في عراق ثانraquo;.
ولفت الى ان laquo;المهم هو مستقبل سورية ودورها القيادي وازدهارها فيما بعدraquo;، معرباً عن خشيته ان يكون المطلوب انهيار كل هذه الامور لان laquo;دور سورية محوري انا اتردد الى سورية واعلم ان هناك مسلحين كما ان هناك ايضاً مطالبraquo;.
وفي موضوع الجامعة العربية ودورها في سورية ومجلس الامن والحراك العربي والدولي، اوضح ان laquo;الامر بدأ في مجلس الامن ليصطدم بالفيتو وينتقل الى جامعة الدول العربيةraquo; مشيراً الى ان laquo;هناك مخطط لاعادة ملف سورية الى مجلس الامن، وهو امر واضح من خلال تصرفات الجامعة فهي اعطت يومين لتنفيذ المبادرةraquo;.
اما عن المعارضة السورية الداخلية laquo;فلن تلتقي مع معارضة الخارج والامور في سورية لا احد يعلم الى اين هي متجهةraquo;. وقال: laquo;انا ارى ان الامور لن تتصعّد اكثر مما هي عليهraquo;، لافتاً الى ان laquo;الاسد رجل دولة لا نريد تشبيهه بالقذافيraquo;، مشيراً الى ان laquo;الرئيس الاسد مثقف ومحنك سياسياً وهو ابن الرئيس الراحل حافظ الاسدraquo;.
وعما اذا كان لبنان قادراً على النأي بنفسه عن الاوضاع في سورية، تساءل ملحم laquo;كيف؟ (...) لا يمكن الهروب من تأثّر لبنان بما سيحدث في سوريا وlaquo;ما يضير سوريا يضيرنا. نحن وسورية مصيرنا واحدraquo;، داعياً الى عدم توريط انفسنا بأشياء لا تعنينا، وسائلاً الله ان لا يكون هناك لبنانيين متورطين في الاحداث السورية لانهم بذلك سيكونون laquo;تجار دمraquo;.
اما في الحديث عن الانقلاب والحكومة الجديدة في لبنان، فنفى ملحم وجود اي انقلاب laquo;لأن الانقلاب يعني التغيير الجذري ولن نشهد اي تغيير في الدستور او ما شابه لوصول حكومة الرئيس نجيب ميقاتيraquo;. لكنه لفت الى انه laquo;مع احترامي للحكومة ما شفنا شي تغيير بالملفات والسبب يعود الى عدم وجود تجانس داخل حكومة ميقاتيraquo;.
ولفت الى ان الحق على موضوع التجانس في الحكومة laquo;هي متجانسة الى حدّ ما، فحزب الله وحركة امل والتيار الوطني الحر هم حلف ابدي ومتجانسون في كل الامور والاختلاف بينهم لم يصب الجوهر، انما مع الآخرين لم يحدث التجانس فمثلاً وليد بك جنبلاط بفيق الصبح بقول فلّ او بعده؟raquo;.
ورأى ان موضوع حل مشكلة الكهرباء laquo;يجب ان لا يأخذ اكثر من نصف ساعة من البحثraquo;، لكن هناك laquo;عهر سياسي عم بصير بالبلد والكيدية طغت على كل شيء وهنا العتب على الشعبraquo;.
واكّد ان لبنان هو اكثر البلدان بحاجة الى الحراك العربي، مشيراً الى laquo;ان العماد ميشال عون كان قائد تحرك 14 آذارraquo;. قائلاً laquo;الله يرحمه الرئيس (رفيق) الحريري وهني بيعرفوا ادّي غالي عليّ وانا بكيت دمّraquo;. ليعود الى القول ان laquo;موضوع الكيدية السياسية يجب ان نتخلّص منهraquo;.
وعن المحكمة الدولية، لفت ملحم الى انه laquo;كلنا بدنا الحقيقة وكلنا زعلنا وكان (اغتيال الحريري) خسارة للبنان والعالم العربي. ومن اول ما بدأت المحكمة عملها اتهمت سورية والضباط الاربعة وتم سجنهم اربع سنوات لتعود وتبرئهم جميعاً، لتصل الى 4 اسماء من كبار اسماء المقاومةraquo;. وقال: laquo;كلنا بدنا الحقيقة بس فعلياً، واقول شخصياً للشيخ سعد الحريري ينعاد عليك بدنا الحقيقة فعليةraquo;.
وعن سلاح laquo;حزب اللهraquo;، ردّ ملحم زين laquo;سلاحه يوقف الحرب الاهلية في لبنان لانه بمثابة قوة ضاربة ولا يوجد توازن بالقوة العسكرية بين الاطراف اللبنانيةraquo;، بالاضافة الى ان حزب الله قدّم الكثير من التضحيات والشهداء وحرر الارض اللبنانية، ولكن laquo;اذا صار شي بزامبيا بيتهموا حزب اللهraquo;.